مدراء البنوك وبمشاركة الغرفة الفلاحية بتيبازة: وحدة تنمية الأجهزة الشمسية ببواسماعيل تنظم يوما دراسيا حول الطاقات المتجددة والفلاحة

احتضنت ، هذا الأربعاء 26 ديسمبر، وحدة تنميةالاجهزة الشمسية ببواسماعيل بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية لولاية تيبازة ،يوما حول الطاقات المتجددة و الفلاحة بمشاركة فلاحي الولاية في مجال تربية الدواجن و الأبقار ،مدراء الوكالات “اونساج ،كناك، اونجام “، مدراء المعاهد المتخصصة في الطاقات المتجددة و الفلاحة و أيضا اساتذة جامعيين و باحثين و بعض الطلبة ، بالإضافة الى متعاملين اقتصاديين على غرار مؤسسة “سفيتال و مجمع “طونيك ” للورق و كذا ممثلو البنوك و المأمنين ،بهدف ادماج قطاع الطاقات المتجددة في الفلاحة و تحسيس و تعريف الفلاحين بأهمية ادماج الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية خاصة في تسيير المستثمرات الفلاحية و الزراعية لاسيما و ان الجزائر تخطو خطوات هامة نحو التنمية المستدامة التي تهدف الى حماية البيئة و المحيط و الحفاظ على المقدرات الأجيال القادمة ناهيك على أن الطاقات الشمسية عبارة فرصة مربحة لاستغلالها في مجال اقتصاد الكهرباء و تفادي الخسائر في حال انقطاعها و لهذا فان القطاع الفلاحي بحاجة الى منشآت قاعدية مثل التبريد و الحاضنات للدجاج حيث لايزال الفلاح يقطع كيلومترات للتزود بالوقود ،كل هذه المعطيات تجعلنا نفكر في تغيير استعمال الوسائل و الدخول الى عالم الطاقات المتجددة .
و قد افتتح الامين العام للغرفة الفلاحية بتيبازة،حميد برناوي ،اليوم هذا بمداخلة هامة تمحورت حول امكانية ادماج القطاع الفلاحي في الطاقة الشمسية في شقيها مع ابراز القدرات التي تمتاز بها الطاقات المتجددة و التي تساهم بشكل كبير في تطوير الزراعة بحيث يمكن ان تصبح وسيلة اجتماعية وسط ظهور التكنولوجيات الجديدة.
و أضاف المتدخلون ان التكنولوجيا الجديدة مكنت من اتصال الالات الجديدة و ارتفع الانتاج بالمقابل ناهيك عن تطور معدات الزراعة بشكل كبير لاسيما فيما يتعلق بالمخازن و الالات الفلاحية .
كما تطرقوا أيضا الى مزايا استعمال الطاقات المتجددة في الميدان الفلاحي منها امكانية تطبيقها في المناطق النائية البعيدة عن الشبكات الكهربائية كما يمكن تسخين المياه بالطاقة الشمسية وايضا تعزيز السياسات الجزائرية المتعلقة باستبدال الطاقة الاحفورية بالطاقات المتجددة ،بالمقابل لها عيوب و تهديدات أبرزها نقص المعرفة و تأثير الوضع الفلاحي غير المستقر بالبلاد على الرغم من المساعدات التي تمنحها الدولة في هذا المجال.
و على هامش هذا اليوم الهام تم تكريم احد شباب الجزائر الحاصل على الجائزة الثالثة بالاكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية بموسكو الطالب “جيلاني ابراهيم “من خلال مشروعه الدراسي المتمحور حول تطوير انتاج البيكربيون و الذي يعد مفخرة للجزائر في هذا المجال.
ايمان ڨرڨور