ANEP: PN2500008

محمد أحفير لشرشال نيوز: “سكان حجرة النص يعرفون مركز اعتقال المجاهدين منذ عقود والبلدية هي من قرّرت ردّ الاعتبار له كمعلم تاريخي”

أوضح محمد أحفير رئيس بلدية حجرة النص، أنّ الموقع التاريخي لمركز اعتقال المجاهدين إبان ثورة التحرير والمحاذي للمقر الجديد للبلدية، ليس اكتشافا جديدا بالنسبة له ولهيئة بلدية حجرة النص، حيث تمّ أخذه بعين الاعتبار قبل الشروع في إنجاز المقر الجديد للبلدية.

وقال أحفير في توضيحه بخصوص مقال شرشال نيوز المنشور سابقا، أنّ هذا الموقع التاريخي، الذي هو عبارة عن زنزنات لاعتقال المجاهدين بعد تعذيبهم من طرف الاستعمار الفرنسي الغاشم، يعرفه أبناء المدينة منذ عشرات السنوات، ومصالح البلدية قامت بدراسة المكان بشكل دقيق عند إعداد مخطط المقر الجديد للبلدية، من أجل تجنّب إتلاف هذا المعلم التاريخي، الذي يعدّ شاهدا على بطش الاستعمار الفرنسي. وكانت السلطات المحلية السابقة للبلدية قد اتّخذته كمخزن للعتاد، إلا أنّ الهيئة التنفيذية الحالية، ارتأت أنّه من الضروري إعادة الاعتبار لهذا الموقع التاريخي، ما جعل رئيس البلدية يتصل بمندوب الدائرة للمجاهدين من أجل إشراك المنظمة في اقتراح كيفية استغلاله بصفتها الهيئة المكلّفة بالحفاظ على الذاكرة، يضيف محمد أحفير..

ش.ن