متوسطة “محمد زيبوش” بالمهام في شرشال تُحيي ذكرى اندلاع الثّورة وتكرّم التّلاميذ أبطال المسابقة الدولية بلبنان ومصر WMO

عاشت متوسطة “محمد زيبوش” بالمهام في شرشال أمسية هذا الخميس 17 نوفمبر، أجواء تاريخية، تربوية ورياضية، صنعها حفل تكريم أبطال المسابقة الدولية لرياضة المواي تاي مواي بوران، إضافة إلى أبطال كأس العالم لجميع الأساليب، ضمن مسابقتين أجريتا مؤخرا بكل من مصر ولبنان، والمؤهّلتان بدورهما إلى البطولة العالمية بتايلاند شهر مارس المقبل، واللّتان رفع فيها أبناء ولاية تيبازة على اختلاف فئاتهم العمرية، راية الجزائر هناك عن جدارة واستحقاق، فاستحقوا حفلا تكريميا أشرف عليه مدير متوسطة “محمد زيبوش” بشرشال رفقة أسرته التربوية، على غرار المقتصد والاساتذة بوجه عام، وبحضورٍ للأمينة العامة لمديرية التربية لولاية تيبازة “مومني فيروز”، رفقة رئيس مصلحة التكوين والتفتيش “عمروش السعيد”، إلى جانب الأمين العام لبلدية شرشال” حسين بحير”، وممثلي السلطات المحلية لبلديتي سيدي اعمر والناظور، وكذا رئيس المجلس الأعلى للشباب لولاية تيبازة “خير الدين بولفعة”…

وعبّر مدير متوسطة” محمد زيبوش” في المهام بشرشال “عبد اللطيف كريبع”، عن سعادته البالغة للإنجاز الذي حقّقه التلاميذ الرياضيين في مقدّمتهم أحد أبناء المؤسّسة، مرحبا بجميع الحاضرين ومثنيا في الوقت ذاته، على الأجواء العائلية والأخوية بين أسرته التربوية منذ تعيينه مديرا على رأس المتوسطة، فيما أبدت الأمينة العامة لمديرية التربية” مومني فيروز” ممثلة لمدير التربية” فوزي تبون”، سعادتها بمشاركتهم فرحة تكريم التلاميذ المتفوّقين رياضيا، قبل أن يفسح المجال لجملة من النشاطات المخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، في أناشيد وأشعار وطنية، ومسرحية خطف بها تلاميذ متوسطة “محمد زيبوش” الأنظار، ونالو بعرضهم المميز والمعبّر الثناء والتقدير…

وانطلقت عملية تكريم التلاميذ الرّياضيين تحت التصفيقات والزغاريد، وسط حضور مميّز لأوليائهم ومدربيهم، يتقدّمهم المدرب القدير ورئيس البعثة “محمد بن رحمون”، إلى جانب مدير مدرسة القدس للرياضات القتالية لبلدية مراد” لحوالي ربيع، في حفل وقفت فيه الأسرة التربوية والرّياضية وقفة تشجيع لرياضييها، في انتظار نجاحات أخرى والتألق شهر مارس المقبل في سماء تايلاند بالبطولة العالمية، كما حضرت كذلك المديرة السابقة للمتوسطة “رشيدة سالمي”، والمتقاعدة منها تحت رداء التربية الوطنية، لتُسجل هذه المرة حضورا شرفيا بين أسرة تربوية عادت لتحتضنها بين زميلاتها وزملاء المهنة، وفي صور ومشاهد التف من خلالها الطاقم التربوي حولها، ثناءً وتقديرا لجهودٍ بذلتها خدمةً للقطاع والتلاميذ بوجه خاص.

سيدعلي هرواس