ما تنبّأ به المواطنون قبل الحَفر تحقّق:التأخر في ترقيع طريق شارع بومعقل بسيدي غيلاس يثير استياء السكان و أصحاب المحلات متذمّرون

سرعة كبيرة في الحفر… و تأخّر رهيب في التزفيت و الترقيع، هو حال أحد طرقات الرئيسية بسيدي غيلاس شارع أحمد بومعقل، الذي راح ضحية “شركة سيال” بهدف التدخل لإعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي بالشارع، إلا أن ما كان متوقعا تحقّق و تجسد في الميدان، في صورة تركه في حالة يرثى لها و الاكتفاء فقط بالنظر إلى المواطنين و هم يجدون صعوبة في المشي فيها بعدما تحولت في الفترة الأخيرة، إلى مسلك كارثي يسلكه الراجلون و الراكبون.
هو الطريق الذي يؤدي مباشرة إلى مسجد النور، ليستفيق كل مواظب على صلاة الجماعة على وقع مجاري مياه جديدة نتجت جراء الحفر الذي طالها، وهو الأمر الذي تنبأ به اغلب سكان المدينة قبل الانطلاق في الأشغال، بالنظر لما يحدث في البلديات المجاورة من تأجيل في ترقيع ما تم حفره، ليتأكد الجميع أن هذا المسلك سيرقع حتما بشعار “مصائب قوم عند فوائد”.
أصحاب المحلات المتواجدة بهذا الشارع أصبحوا هم كذلك مطالبون برش حدود محلاتهم، تجنبا لتطاير الغبار أثناء مرور السيارات و عند هبوب الرياح،
و هم ينتظرون اليوم الذي يتم فيه تزفيت هاته العيوب، في وقت أكد فيه رئيس البلدية السيد “تغيرينت جيلالي” في خرجته المباشرة للمواطنين بمناسبة “نظافة المحيط مسؤولية الجميع”، أن البلدية عازمة على متابعة كل مشاريع مؤسسة سيال بالمدينة و ستكون هناك مراقبة صارمة لمثل هذه التجاوزات”،… إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.
هـ.سيدعلي