مؤسسات الإتصالات مطالبة بفك العزلة عنهم: سكان واد الحمام بشرشال يشتكون انعدام شبكة الهاتف النقال

لا يزال سكان واد الحمام بشرشال يشتكون افتقادهم لشبكة الهاتف النقال، بذكريات سنوات رفعوا فيها انشغالهم للسلطات المحلية والمصالح المعنية، قصد التحرك بما يجسد مشروع الإتصال والتواصل بين الأفراد، حلم لم يرقَ إلى واقع التحقيق، وبقي حبيس وعود مضت في زمن الرقمنة والوسائط الإلكترونية الحديثة، لتصبح شبكة الهاتف النقال بواد الحمام بشرشال مؤخرا، واحدة من أبرز المطالب الأساسية للسكان.

شبكة الهاتف النقال بقلب واد الحمام بشرشال، أصبحت هاجسا حقيقيا يؤرق السكان لانعدامها وتذبذبها ببعض النقاط، فلم يتكلم الجميع هناك عكس ماقالته مؤسسة موبيليس “أينما كنتم”!، ولم يعيشوا الأنترنت مثلما أرادته مؤسسة ” أوريدو” في شعارها الرسمي!، فيما تبخر بواد الحمام شرشال شعار مؤسسة “جازي” للإتصالات “معها تقدر”، والحقيقة أن السكان “معها مقدروش” بكثير من المعاناة في التواصل لقضاء مصالحهم خاصة المستعجلة منها، لتبقى هذه المؤسسات مطالبة وبإلحاح، بتزويد المنطقة بأبراج لتقوية شبكة الهاتف المحمول، ومنه فك العزلة عنهم هاتفيا…

سيدعلي.ه‍