ANEP: PN2500008

لفائدة المهنيين والمتربّصين: مدرسة الصّيد البحري بشرشال تنظّم يوما تحسيسيا حول السّلامة والأمن البحريين

نظّمت مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال نهار هذا الأحد 25 جوان، يوما تحسيسيا حول الإسعافات الأولية والسلامة والأمن البحريين، لفائدة مهنيي الصيد البحري والمتربصين، بالتنسيق مع مديرية الصيد البحري، الغرفة الولائية للصيد البحري، الحماية المدنية، وذلك لفائدة مهنيي الصيد البحري ومربيي المائيات، والذي احتضنته قاعدة الألواح الشراعية بشاطئ القمة الحمراء بشرشال، وسط أجواء مثالية توعية لفائدة المهنيين والمتربّصين، وتحت إشراف أساتذة الإختصاص (مادي كريم وخالد قداش) وإطارات وأعوان الحماية المدنية…

البداية كانت بعرض ميدانيّ تطبيقي للحماية المدنية، في جملة من النصائح والإرشادات المتعلّقة بتدخلات الإنقاذ والإسعاف، تحت إشراف الملازم جموعي، والذي قدّم أبرز ما تعلّق بكيفية إسعاف الأشخاص عبر مختلف الحوادث والوضعيات المساهمة في إنقاذ حياة الآخرين، تحت أنظار مدير مدرسة الصيد البحري بشرشال “مصطفى رالم احمد”، والذي قدّم أيضا وقائد الحماية المدنية، نصائح من هذا الباب خاصّة في شقه الإنساني تجاه المواطنين بالدرجة الأولى، في حملة متواصلة لتشمل باقي موانئ ولاية تيبازة تحت مديرية الصيد البحري ومختلف المصالح والشركاء…

وقدّم بعدها الأستاذ” مادي كريم” حصّة لمهنيي ومتربّصي القطاع، ركّز فيها على التقنيات الفردية للإنقاذ في البحر، مسلطا الضوء على أنواع الحوادث التي يعيشها ويصطدم بها البحارة على متن السفن، والتي تتطلب الكثير من الحيطة والحذر والنوعية في التدخل، داعيا الجميع للعمل الجماعي وككتلة واحدة عند الوقوع فيها، والتعامل الجيّد والإحترافي مع الوضع، من خلال حسن استخدام الوسائل التقنية ووسائل الإغاثة، فيما قدّم الأستاذ “خالد قداش” لمهنيي الصيد البحري المزاولين لتربص كفاءة في الصيد البحري بالمدرسة، دروسا تطبيقية حول التقنيات الفردية للسلامة البحرية، عبر تمارين فيها مناورات تستعمل بعد إخلاء السفينة، والإلتحاق بزورق النجاة، ليبقى ميدان الصيد البحري واحدا من أصعب الميادين بالنسبة للبحارة، الواجب تحليهم بالكثير من الإحترافية في التدخل عند وقوع حوادث من شأنها أن تهدّد حياتهم وحياة زملائهم بعرض البحر.

سيدعلي.ه‍