لتكون همزة وصل بين المواطن والمسؤول: تنصيب الناشط الجمعوي نبيل بلكاتب رئيسا لتنسيقية للمجتمع المدني لبلدية أحمر العين

أشرف سهرة هذا الخميس 30 ماي، عدد من رؤساء الجمعيات و الفروع الناشطة ببلدية أحمر العين وبعض المواطنين على تأسيس تنسيقية للمجتمع المدني لأحمر العين.
وحسب أصحاب التنسيقية التي تم تشكيلها بمقر دار الشباب حاج علي عبد القادر فإن الهدف منها يتمحور حول لم شمل الجمعيات و توحيد كلمتها و مطالبها و تسجيل حضورها الدائم في الساحة لتكون همزة وصل بين المواطن ومسؤوليه و التكفل التام بنقل انشغالاته والمعلومات بكل صدق و شفافية و أمانة دون تحيز أو تحامل أو تزييف، رافعة تحدي الصدق والمصداقية والدفاع عن الصالح العام بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة.
وصادق الحضور على تنصيب الناشط الجمعوي نبيل كاتب رئيسا للتنسيقية ،حيث سيتكفل بتمثيل الجمعيات الحاضرة أمام السلطات المحلية والجهات المختصة ونقل انشغالات سكان المنطقة في إطار قانوني يكفل الحقوق ويحدد الواجبات ويسهم في ترقية العمل الجمعوي والحس المدني.
ويعوّل أعضاء التنسيقية على رفع جملة من المطالب إلى الجهات الوصية أبرزها نشر القائمة الإسمية لـ70 وحدة سكنية ترقوية مدعمة التي تم الشروع مؤخرا في استدعاء المستفيدين منها من طرف الوكالة العقارية لدفع الشطر الأول المتراوح ما بين 120 و200 مليون سنتيم نظير تقدم أشغال إنجاز السكنات بحي كرماد سليمان وهذا نزولا عن طلب العديد من المقصين من القائمة، مع المطالبة بنشر قائمة المستفيدين من منحة قفة رمضان بعد إقصاء العديد من مستحقيها دون وجه حق حسبما يتداوله الشارع منذ أسابيع، والمطالبة رسميا بنصيب شباب أحمر العين البطال من العمل في مخزن الحبوب والقمح الذي تشرف أشغال إنجازه على نهايتها.
للتذكير فإن الشاب نبيل كاتب ناشط جمعوي يحظى باحترام السلطات المحلية والمواطنين وإجماع الجمعيات ببلدية أحمر العين، حيث كان من بين الأوائل الذين فجروا قضية مركز الردم التقني الذي كانت السلطات الولائية بالبليدة بصدد إنجازه على تخوم بلدية أحمر العين على بعد عشرات الأمتار فقط عن حي 490مسكن المرتقب تسليمه سكناته بعد بضعة أسابيع وعن عدة أحياء أخرى على غرار حي 200 مسكن و50 مسكن وحي مقري الواجري ومنبع سيدي الكبير، حيث ساهمت تدخلاته رفقة جمعيات أخرى ومواطنين نظموا عدة احتجاجات وبمباركة السلطات المحلية والولائية في إسقاط المشروع في الماء وإلغائه نهائيا لا سيما وأن ذلك تزامن مع بداية الحراك.
وتبقى أمام التنسيقية عدة مهام ومسؤوليات لترسيخ مكانتها وفاعليتها للمساهمة في تحسين الإطار العام المعيشي للمواطنين وإخراج البلدية من عزلتها والتصدي لكل محاولات التلاعب بمصير سكان المنطقة.
بلال لحول