كرّمته وحدة تنمية الأجهزة الشمسية ببواسماعيل لحصوله على المرتبة الثالثة بموسكو بعد روسيا وأمريكا: “جيلاني ابراهيم” صاحب 26 سنة بحاجة إلى لفتة مادية ومعنوية من قبل السلطات العمومية

من مواليد سنة 1992 بالبليدة و خريج جامعة محمد بوضياف بالمسيلة ، استطاع الشاب ،جيلاني ابراهيم ، صاحب 26عام لفت انتباه الحاضرين بوحدة تنمية الأجهزة الشمسية ببواسماعيل، و تكريمه بمناسبة اليوم الدراسي الذي نظمته بالتنسيق مع غرفة الفلاحة بتيبازة حول “الطاقات المتجددة و الفلاحة “، استحقّ هذا التكريم عن جدارة بعد أنّ تحصّل مرتين على التوالي على المرتبة الثالثة في مشروع تطوير إنتاج البيكربيون بالاكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية بموسكو بعد روسيا و أمريكا من مجموع 125 دولة ،
جيلاني ابراهيم المتحصل على شهادة ماستر في تطوير الطاقات المتجددة و الذي يشتغل حاليا مهندس بمركز تنمية الطاقات الشمسية ببوزريعة و الذي حصل بحثه العلمي على براءة الاختراع عام 2016 ،تمكن من احتلال المراكز الأولى بعد امريكا و روسيا و اوروبا الشرقية على مدار سنتين متتاليتين 2017و 2018 ،و الذي يعد مفخرة للجزائر و طاقة شبانية بحاجة لتقديم يد العون له من قبل الدولة لاسيما و ان مشواره الدراسي و العلمي اعتمد على امكانياته فقط.، الأمر الذي احبط من معنوياته نوعا ما بالرغم من صغر سنه و تفوقه ايضا في التسجيل في الدكتوراه بجامعة “توتنغرامّ وهي إحدى أكبر جامعات انجلترا، في انتظار بداية موسمه الدراسي الذي يكلف قرابة 500 مليون سنتيم، يطالب من السلطات العليا بالبلاد و المهتمين تقديم يد العون له في سبيل استكمال مشواره الدراسي و العلمي و البحثي و استغلال طاقته في تنمية البلاد خاصة في مجال الطاقات المتجددة التي تعد مجالا هاما في التنمية المستدامة.
ايمان ڨرڨور