ANEP: PN2500008

كان بصدد البحث عن أغراض لبيعها: أب لعائلة يتعرّض لدهسة قاتلة من جرافة بمركز الردم للقندوري بالحطاطبة ويوارى التراب هذا الأحد

 

اهتز سكان  حي ولد سمان محمد القندوري سابقا بإقليم بلدية الحطاطبة، هذا السبت 11 أوت الجاري ما قبل الثامنة مساء، على  وقع حادث أليم راح ضحيته مواطن في الخمسينيات وهو بناء، عندما دهمته جرافة فأردته قتيلا رغم نقله على جناح  السرعة الى مستشفى فرانس فانون بالبليدة، وفيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا للوصول الى الأسباب الرئيسية التي أدت الى الحادث ، وري الضحية التراب بمقبرة الحطاطبة بعد ظهر هذا الأحد الثاني عشر أوت الجاري

و بحسب شهادت جيران الضحية ، فإن الـأخير المسمى خ.ع. يعمل بناء و جاء الى حي القندوري منذ بضعة سنين من ولاية عين الدفلى،  كان بصدد البحث عن أغراض من الجهة الخلفية لمركز الردم بين البلديات لبيعها مقابل الحصول على قوت عائلته عندما باغته صاحب جرافة كان يقوم بخلط النفايات في وقت متأخر من نهار الحادي عشر أوت الجاري ، حيث تعرض الضحية الذي كان منغمسا نحو البحث عن  أغراضه  بإصابة خطيرة على مستوى الٍرأس في بداية الأمر، جعلته يفقد وعيه أمام تجاهل سائق الجرافة الذي لم ير شيئا أمامه الا النفايات ، وهو ما أدى  بالضحية الذي ترك من وراءه عائلة وشاب في السادس و العشرين من عمره بعد وفاة آخر منذ حوالي 15 سنة حسب شهادات جيرانه،  الى ضياع رجليه و جزء من جسمه ، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة رغم نقله على جناح السرعة الى مستشفى فرانس فانون بالبليدة

الضحية الذي وري التراب بمقبرة الحطاطبة بعد ظهر هذا الاحد الثاني عشر من أوت الجاري ، بعد تشريح جثته و فتحت مصالح الدرك الوطني لإقليم بلدية الحطاطبة للوصول الى الاسباب الحقيقية التي ادت الى الوفاة ، وبحسب احد عمال مركز الردم التقني لما بين البلديات بحي القندوري، يكون تسرب الى الجهة الاضافية لمركز الردم من أجل البحث عن أغراض لبيعها دون أ ن يراه أحد.

وكان  البعض من سكان الحي قاموا بالاحتجاج أمام مركز الردم ليلة السبت تاريخ الوفاة، من اجل تحويل مركز الردم الى مكان آخر، بحجة أن الرائحة المنبعثة منه تسبّب لهم أمراض كثيرة كالحساسية و الربو،  مطالبين السلطات المعنية بإيجاد حلول فورية لانشغالات جميع السكان.

م.ن