ANEP: PN2500008

في لقائه بممثلي التنسيقية لدائرة أحمر العين: المنسق الوطني لمنتسبي الجيش الوطني الشعبي يدعو الفريق قايد صالح لتطبيق المادة 45 مكرر

دعا المنسق الوطني لمتقاعدي ومعطوبي ومشطوبي وذوي حقوقهم وكل منتسبي الجيش الوطني الشعبي صباح هذا الأربعاء 26 جوان، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح إلى تطبيق المادة 45 مكرر والخاصة برفع أجور ومنح هذه الفئة دون الرجوع إلى البرلمان والحكومة وذلك قصد تحسين معاشات هذه الفئة التي قدمت الكثير للوطن خلال سنوات الجمر التي مرت بها البلاد.

وقال ذات المتحدث من أمام مقر دائرة أحمر العين أن التنسيقية تسعى لرفع الأجر القاعدي إلى 10 ملايين سنتيم على الأقل وتعميم منحة العجز على كل متقاعدي الجيش، داعيا وزارة الدفاع الوطني وبالخصوص مديرية المصالح الاجتماعية إلى ضرورة الوفاء بالوعود التي رفعتها سابقا من أجل رفع الغبن عنهم والتكفل بهم لا سيما من الناحية الاجتماعية فيما يتصل بملفات السكن والعلاج والتعويضات والمنح والعلاوات.

وقال سعيدي في تصريح خص به “شرشال نيوز” وهو محاط بالعشرات من منتسبي الجيش أن ما يربو عن 1.1 مليون منخرط في التنسيقية يعانون الأمرين في ظل انهيار القدرة الشرائية، داعيا الوزارة الوصية إلى ضرورة التكفل بهاته الشريحة التي عانت خلال سنوات المأساة التي عاشتها البلاد واليوم تعاني في صمت من مخلفاتها وما يتبع ذلك من ظروف معيشية صعبة للغاية.

وعدد سعيدي في لقاء بممثلي هاته الفئة عن دائرة أحمر العين وبعض البلديات والولايات المجاورة المشاكلَ المعقدة التي يعيشها معطوبو ومتقاعدو ومشطوبو الجيش وذوو حقوقهم، لا سيما بعد إلغاء الاستفادة من بعض الأدوية والمهدئات ومسكنات الآلام خاصة بالنسبة للمعطوبين الذين يضطرون للتنقل إلى غاية مصلحة الضمان الاجتماعي العسكري الجهوية بالبليدة للتأشير على الوصفات، ناهيك عن إلحاحه على ضرورة تعويض المعطوبين الذين يتنقلون إلى غاية مستشفى بوشاوي للحصول على أعضائهم الاصطناعية ذات الجودة الرديئة والمطالبة بعقد اتفاقيات مع عيادات متخصصة في كل الأمراض ومع مصانع السيارات للحصول على سيارات خاصة بالمعاقين وكراسي محتركة.

ومن بين المطالب الـ37 المرفوعة هو الإلحاح على رفع منحة زوجة المعطوب والمشطوب والمتقاعد لتعادل منحة زوجها خاصة وأنها عانت كثيرا خلال العشرية السوداء لاسيما من الناحية النفسية عند سماعها خبر وقوع كمائن واشتباكات سقط فيها أفراد الجيش آنذاك.

بلال لحول