في رسالة ضمنية موجهة إلى مواطني بورقيقة عبر “شرشال نيوز”: رئيس البلدية يطمئن العائلات المحتاجة و لا خوف عليها من مشروع 900 وحدة سكنية

عكف رئيس بلدية بورقيقة بلقاسم طيبون، على تمرير رسالة ضمنية عبر ” شرشال نيوز ” موجها إياها الى مواطني البلدية من أولئك الذين لا تزال حظوظهم وافرة في الحصول على سكن إجتماعي من حصة 900 وحدة سكنية إجتماعية، إن كان هؤلاء حقا أهلا لها شريطة خضوعهم لعملية تحقيق، يقول بلقاسم طيبون، مقابل دراسة بعض الحالات التي تمّ إقصاؤها على ضوء ترحيل 161 عائلة من أحياء وسط المدينة في إطار القضاء على السكن الهش، و التي أشرف عليها رئيس الدائرة السابق، بينها 38 حالة لا يزال التحقيق متواصلا بشأن بعض المواطنين المشكوك في حصولهم على سكن أو قطع أرضية للبناء في وقت سابق… و بطرق ما أو أخرى…في سبيل إرضاء الجميع، على حدّ قول بلقاسم طيبون في سياق حديثه عن إرتياحه الشديد لتجاوز مرحلة متقدمة من عمليتي الهدم و الترحيل .

500 وحدة سكنية في برنامج قائمة جديدة للمستفيدين و لا خوف على المحتاجين

مير بورقيقة و في ظل تفاؤله بإعادة الأمور إلى حالها نحو إستقرار إجتماعي على مستوى البلدية على ضوء تجاوز مرحلة الترحيل التي مسّت 161 عائلة كانت تقطن بمنازل هشة بأحياء وسط المدينة، في إنتظار دراسة الـ38 حالة باقية في ظل عملية التحقيق التي تمّ الشروع فيها من جديد، تحت إشراف رئيس الدائرة السابق و بمرافقة السلطات الولائية التي حضرت عمليتي هدم السكنات الهشة و الترحيل الى مشروع 900 وحدة سكنية إجتماعية، أكد أن قائمة الـ500 وحدة سكنية إجتماعية من نفس المشروع، معدة بنسبة كبيرة في إنتظار تسليم المفاتيح عما قريب، في إشارة الى أنه لا خوف على المواطنين المحتاجين من أولئك الذين هم أهلا للإستفادة، ناهيك عن 200 وحدة سكنية أخرى من جملة 1100 وحدة تضمنها مشروع 2016، حيث سيتم توزيعها هي الأخرى عما قريب بعد دراسة جميع الملفات المودعة على مستوى مصالح البلدية دون إستثناء، و التي أخذت على عاتقها التكفل بجميع  حالات مواطني البلدية في مجال إسكان المواطنين المحتاجين بالدرجة الأولى يقول رئيس البلدية في سياق طمأنته لجميع المواطنين بأن السكن في بلدية بورقيقة للمحتاجين و الحالات الضرورية، خاصة وأن 150 وحدة سكنية إجتماعية من نوع LPL سيتم توزيعها على مستوى حي الساحل، الى جانب 32 وحدة سكنية أخرى بنفس الحي، في إنتظار الفصل في الطعون المودعة على مستوى اللجنة الولائية، يقول المير الذي كشف عن حاجة بلدية بورقيقة الى إعانات للسكن الريفي لفائدة مواطني الأحواش و الدواوير، لتقليص الضغط المفروض في مجال السكن على مستوى البلدية، على أمل رد الوالي عن طلب هاته الإعانات يقول المير.

مشاريع أخرى و مرافق ضرورية في خانة إهتمامات البلدية

وعلاوة على السكن الذي يبقى من إهتمامات البلدية لتجاوز الأزمة على مستوى بلدية بورقيقة نظرا لكثر الطلبات، يؤكد بلقاسم طيبون من جهة ثانية، أن مصالحه على قدم وساق للتكفل بمشاريع تنموية أخرى ومرافق ضروية لسد الفراغ المسجل إستجابة لإنشغالات المواطنين، على غرار الملعب البلدي الذي بسببه مازال فريق كرة القدم FCMB في الجهوي الثاني برابطة البليدة، يستقبل ضيوفه بالحطاطبة منذ بداية الموسم الكروي الجاري، حيث تمّ تفرشة أرضيته بعشب إصطناعي من الجيل الحديث وسيتم تسليمه بعد حوالي شهر على أقصى تقدير، شأنه في ذلك، السوق الأسبوعي الذي أغلقت  أبوابه في وجه التجار و الممولين منذ عدة شهور، لتدهور حالته و أرضيته أكثر، حيث سيتم تسليمه هو الآخر عما قريب نظير موافقة الوالي، بعد تهيئته بشكل لائق، على حد قول المير الذي ينتظر بشغف كبير تسليم مقر البلدية الجديد في جوان 2019 للتنفس قليلا نظرا للظروف غير الملائمة على مستوى المقر القديم، إضافة الى إنجاز إبتدائية جديدة بالحي الجديد 900 مسكن إجتماعي لتفادي الضغط و الإكتظاظ المفروض على مستوى المؤسسات التربوية بالبلدية، يقول المير، حيث سيتم تسليم هذه المؤسسة التروبية في الموسم الدراسي المقبل 2019/2020 بعد أن بلغت نسبة الأشغال بها حدود 90 %.

أجرى اللقاء محمد نطاح