في حين أنه يضخ لخزينة البلدية عشرات الملايين: سوق الجملة للخضر و الفواكه بالداموس يشهد حالة كارثية و مطالب بإعادة تهيئته

يشهد سوق الجملة للخضر و الفواكه بمنطقة واد حربيل ببلدية الداموس حالة كارثية بعد الإهمال الكبير له من طرف السلطات المحلية على الرغم من أن مداخيل سوق واد حربيل السنوية تقدر ما بين 2.5 إلى 3 مليار سنتيم كمبلغ تأجيره للخواص ، غير أن تلك الأموال لم يستفد منها سوق الجملة الذي باتت حالته تزداد سوءا من سنة لأخرى .
أوحال و أوساخ و انعدام للإنارة و الأمن و الأكشاك و حتى المراحيض ، كلها نقائص يعرفها سوق الجملة للخضر و الفواكه ببلدية الداموس منذ عدة سنوات الأمر الذي انعكس بالسلب على الفلاحين من جهة و الباعة من جهة أخرى و خاصة أن السوق الذي يقصده الباعة و المشترين للسلع القادمين من عدة ولايات للوطن بات مهددا بالتوقف بعد النقص الكبير لهؤولاء نظرا لنقص المرافق داخل السوق على غرار الأكشاك و المراحيض و كذا انعدام الأمن خاصة خلال الفترة الصباحية و التي يشهد خلالها السوق إقبالا كبيرا للباعة و مع انعدام الإنارة يزداد خوف مرتادي السوق من التعرض للسرقة و حتى الغش في بعض المنتوجات الفلاحية .
يطالب فلاحو منطقة الداموس و ما جاورها بتدخل للسلطات المحلية لتهيئة سوق الجملة للخضر بواد حربيل و خاصة و أن هذا الأخير يعتبر مصدر رزق للعشرات من سكان البلدية و التي يعتمد أغلبيتها على الفلاحة و بيع محاصيلهم الزراعية بالسوق منذ عدة سنوات .
ط / عبد الرحمان