في إضرابٍ نظّمه الفرع النّقابي كنابست: أساتذة ثانوية الزّيانية بشرشال يحتجّون على المشاكل المُتراكمة بالمؤسّسة ويُطالبون بحلٍّ عاجلٍ لها

نظّم أساتذة ثانوية الزيانية بشرشال المنضوين تحت رداء الفرع النقابي CNAPESTE، نهار هذا الأربعاء 4 أكتوبر وقفة احتجاجية، وذلك تنديدا بالظّروف غير المستقرة والسّائدة داخل المؤسّسة منذ انطلاق الموسم الدّراسي الجديد 2024/2023، مطالبين بتدخّل عاجل لمدير التربية لولاية تيبازة “فوزي تبون”، قصد النظّر في المشاكل العالقة داخل الثانوية، والتي تحول بطريقة أو بأخرى أمام أداء الأساتذة لرسالتهم النبيلة تجاه التّلاميذ، في وقفة احتجاج توافقت وإحياء المعلمين هذا الخميس ليومهم العالمي 5 أكتوبر ولكن….
وجاءت هذه الوقفة الإحتجاجية لنقابة الكنابست بثانوية الزيانية بشرشال، والتي استجاب لها الأساتذة المنضوون تحت ردائها بنسبة كبيرة، بعد اجتماع قد نُظّم في وقت سابق بتاريخ 25 سبتمبر 2023، في جمعية عامّة طارئة لمناقشة مختلف النقاط المتعلقة بالجانب المهني للأساتذة، في مقدّمتها فض النزاع القائم في الثانوية بين الأساتذة ومستشارة التربية، حسب ما جاء في محضر الإجتماع الذي تحوز شرشال نيوز على نسخة منه، والعمل على تجسيد مخرجات اللّقاء الذي جمع مكتب الفرع النقابي مؤخّرا بمفتش الإدارة، والذي وعد حسبهم باتّخاذ الإجراءات اللازمة حول الموضوع.
كما دفعت الوضعية الحالية لتسيير الثانوية، والتي وصفها الأساتذة المحتجّون بالكارثية، إلى الإحتجاج ضد افتقاد المؤسّسة مع الدخول المدرسي لناظر ومستشار التربية الثاني بعد تحويل المستشارة السابقة، في ظل اكتظاظٍ كبير تعيشه ثانوية الزيانية بشرشال، مع التحاق تلاميذ موقع 1033 عدل الجديد بمزرعة بلحسن (كوريو)، ما جعل الثانوية تعيش انفجارا ديمغرافيا للتلاميذ وبأكثر من 40 تلميذا في القسم، الأمر الذي حال دون ضبط القوائم النهائية للمتمدرسين.
وكان الأساتذة المحتجّون بثانوية الزيانية بشرشال، قد اخطروا الإدارة الوصية بتنظيم هذه الوقفة، مطالبين بتدخّل مفتّش الإدارة والأمينة العامة، قصد حل المشاكل المتراكمة داخل المؤسّسة، مهدّدين بتصعيد حركة الإحتجاج في الأيّام القليلة المقبلة، حالة عدم الإستجابة لمطالبهم المنطقية، فيما يبقى الإكتظاظ الذي تعيشه أغلب المؤسّسات التربوية بشرشال، واحدا من المشاكل التي أفشلت الدخول المدرسي في طبعته الجديدة 2024/2023، بعدما رفع الأساتذة شعار فقدان السيطرة على الوضع المنفجر ديمغرافيا، ما يؤكّد حاجة شرشال اليوم لمؤسسات جديدة وحلول توسعة أخرى، تكون إضافة لقطاع التربية والأسرة التربوية بوجه خاص.
سيدعلي هرواس