ANEP: PN2500008

فيما يطالب سكان حي طالبي عيسى بتدخّل مستعجل: طرقات سيدي غيلاس في حالة كارثية والوضع قابل للتأزّم مع حلول فصل الشتاء

طالب سكان حي طالبي عيسى بسيدي غيلاس، السلطات العمومية بالتدخّل السريع، لإصلاح طريق الحي الذي أصبح في حالة كارثية، بعد عملية الحفر الذي طالته، حيث لم يعد صالحا للسير بشكل مطلق، لاهترائه عن آخره بحفر عميقة تُعيق مرور المركبات والأشخاص على حدّ سواء، كما طالب سكان هذا الحي بتهيئة تمسّ مداخل العمارات، ووضع سياج علوي يفصل الحي عن الملعب البلدي المحاذي له.

والمُلفت للانتباه أنّ طرقات بلدية سيدي غيلاس في معظمها أصبحت غير صالحة حتى للزراعة فكيف بالمشي فيها!، مسالك طغت عليها الحفر والأوحال والبرك المائية، ما أقحم السكان والراجلين بوجه عام في رحم المعاناة، وضعية تشهدها مختلف أحياء المدينة، خاصة مع الانكسارات المتتالية لأنابيب المياه الصالحة للشرب، والتدخلات المسجلة لإصلاح ما انكسر حفرا وترقيعا، طرقات بين مطرقة التأخر في تهيئتها وسندان أشغال شركة المياه والتطهير “سيال”، وبينهما صور كارثية رصدناها ودائما ما نرصدها من مدينة لم تعرف منذ سنوات أشغال تزيفت طرقاتها المتضررة والمتصدّعة.

وضعية مؤسفة لطرقات بلدية سيدي غيلاس، بذكريات مواطنين قرّروا في وقت سابق الاستنجاد بالاسمنت المسلح للتقليل من حدّة وضع تأزّم اليوم، مسالك باتت نقاطا سوداء وهاجسا لدى الراجلين ومستعملي السيارات، ولأسباب تعود بالدرجة الأولى للانكسارات المتكرّرة لأنابيب المياه، ما يحول منطقيا أمام أي عملية تزفيت أو تهيئة من شأنها أن تنهي معاناة السكان، قائمة أحياء متضرّرة مرشحة للاتساع مع مرور الأيام، نفتتحها، إلى جانب طريق حي طالبي عيسى،بحي العمّال إلى خزان المياه على الطريق الوطني رقم 11، حي بوينغولن، تجزئة رقم 24 والمؤدية إلى 18 فيفري، حي الخشب….، وسط دعوات تطالب السلطات المحلية لتدخل ينهي أزمتهم مع طرقات حوّلت بأياد صديقة إلى “حدائق للتجارب”.

سيدعلي.هـ