فيما يشتكي سكان برج الغولة من افتقادهم للإنارة: التلاميذ بدوار “اقربوشن” بشرشال يواجهون شبح السقوط بالواد والأولياء متخوّفون

يشتكي سكان برج الغولة بشرشال في الفترة الأخيرة من الوضعية الخطيرة التي آل إليها الجسر الرابط بين حيّهم وبين دوار اقربوشن، جراء افتقاده لحاجزي الأمن والأمان طيلة فترة مواسم دراسية كان فيها التلميذ مستهدفا بطريقة أو بأخرى، لترتفع سقف مطالب القاطنين هناك بضرورة تدخل عاجل للسلطات المحلية، يقضي بتهيئة ما يحفظ سلامة المتمدرسين من أي سقوط تكون عواقبه وخيمة، فأي خطأ لهؤلاء بداعي التحدي واللعب سيدفعون ثمنه غاليا، ما يجب على المصالح المعنية أن تجسد مبدأ الوقاية قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، فعين الأولياء لا تكفي لحرصهم يوميا لحظة خروجهم من مدرسة “احمد ملحاني”.
هي المشكلة التي لطالما كانت ولا زالت مطروحة وبقوة لدى أولياء التلاميذ بدوار اقربوشن (الناحية الشرقية)، ممنين النفس بتهيئة مستعجلة تبعث بنوع من الارتياح بنفوسهم، فالأمر بات هاجسا حقيقيا ولا يستحق التأخير حسبهم، ناهيك عن مشكل الإنارة التي يتخبط فيها سكان أعالي برج الغولة منذ أشهر عديدة، فلا صوت يعلو فوق صوت ظلام دامس خيّم بالمنطقة ليلا، ما جعل المواطنين المواظبين على صلاة الجماعة بمسجد حذيفة ابن اليمان، يشتكون عيشهم كالخفافيش أو كالأشباح مع تأخر إصلاح مصابيح الأعمدة الكهربائية، وفي كل الظروف تبقى الإنارة عنصر مهم لتحقيق الأمن العمومي للأشخاص والممتلكات، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.
سيدعلي.هـ