فيما يترصد المخالفين لشروط الوقاية بالعقوبات: أمن ولاية تيبازة يشدّد إجبارية ارتداء الكمامة والمتضرّرون من الأزمة يعلنون ”الموس لحق للعظم”

كثّف عناصر أمن ولاية تيبازة مؤخرا الرقابة على مستعملي السيارات والمحلات التجارية والأسواق، وبأهداف فرض التدابير الوقائية للوقاية من فيروس كورونا، وضبط المخالفين لها مع إجبارية ارتداء الكمامة.
حركية نوعية لرجال الشرطة تعرفها مختلف النقاط والأماكن العمومية والحواجز الأمنية، وبمخالفات كانت من نصيب الكثيرين بما فيهم المتضررون من تداعيات الحجر الصحي، مادفع بعضهم للخروج وإعادة فتح محلاتهم كأصحاب مقاهي الأنترنت وغيرهم، ناهيك عن التجار غير الملتزمين بشروط الوقاية…..
تحسّر كبير لدى المواطنين الذين أرقتهم أزمة كورونا فيروس، خاصة بالنسبة لأصحاب الدخل اليومي، والمستفيقين قبل أيام على وقع وصول فواتير الكهرباء والماء والغاز للبيوت وبأرقامها المعهودة، تشديد للرقابة وفرض للعقوبات… يقابله تذمر وسخط بكثير من الدعوات للمراعات، ظروف صعبة تعيشها الطبقة الفقيرة التي تتخبط من أزمة لأخرى (كورونا، الحليب، المليون، النقل، الفواتير، الكراء، السكن….)، ممنّين النفس بعودة الحياة تدريجيا مثلما كانت عليه سابقا، ليتسنى لهم الإسترزاق خاصة بالنسبة لأرباب العائلات والشباب العاطل منذ أشهر، في وقت ظهرت فيه طوابير أخرى بالبلديات وعديد المؤسسات، والتي صنعتها المنحة الدراسية للأبناء لدى المغبونين المتهافتين عليها، والتحكم فيها حاليا من باب الوقاية….في خبر كان!!.
سيدعلي.ه