فيما يبقى تأسيس جمعيات أولياء التّلاميذ مطلبا ملحّا: المؤسّسة العمومية للصّحة الجوارية بشرشال تُحضّر لإطلاق مشروعٍ جديدٍ لمرافقة الأطفال

تستعد المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال مؤخّرا، لإطلاق مشروع جديد على مستوى مختلف المؤسّسات التربوبة، والمُستهدِف بدوره للأطفال والتلاميذ بوجه عام، عبر ورشات تثقيفية وتحسيسية، ونشاطات تربوية رياضية وغيرها يُريدها الطاقم النفساني بالمؤسّسة، أن تكون تصحيحا للمفاهيم والسّلوكات، وإبعاد التلميذ عن كل أشكال الإنحرافات ومحاربة الفراغ الذي يفتح باب استدراجه بعيدا عن الدراسة، ما سينعكس بطريقة أو بأخرى على مردوده ونتائجه المحصّلة عند نهاية كل فصل، الأمر الذي دفع بالطاقم النفساني للمؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، لمواصلة مشروعها السابق والخاص بالوقاية من أخطار المخدرات، والشروع في التحضير الجيّد لإطلاق مشروعٍ آخر هدفه مرافقة ومتابعة التلاميذ في زمن تعدّدت فيه الآفات الإجتماعية….
هذا وكانت العيادية النفسانية بالمؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال “مسعودان سارة”، قد عقدت لقاء تشاوريا تنسيقيا مع ممثلي أولياء التلاميذ بمدرستي محمد خيضر وسط المدينة، و” زروال اعمر” بالحمدانية (نموذج)، وبحضور لنفسانيين ولمديرة مدرسة “لقفل عبد القادر” بالحاميدية، ونائبة المديرة لمدرسة محمد خيضر، وكذا “فضيلة ميلودي” ممثلة عن جمعية YOUTH مبادرة، قصد مناقشة سبل نجاح مشروع مرافقة التلميذ بجملة من الورشات التربوية والثقافية والنشاطات الرياضية وغيرها، وأن كان هاجس نجاحه مرهون بتواجد الأولياء على مستوى جميع المؤسّسات التربوية بدائرة شرشال، كشريك فعال يضمن إبعاد أبنائهم عن كل أشكال الإنحراف، ما يجعلهم مطالبين بالتقدّم إلى مدراء هذه المؤسّسات، والعمل على تأسيس جمعيات أولياء التلاميذ، باعتبارها الأهم في عملية المتابعة والمرافقة الميدانية القانونية والقريبة من الأطفال خاصة في الطور الإبتدائي، كقاعدة أساسية وجب وضعها منذ البداية في السّكة الصحيحة،
مشروع هام يستحق أن يلتف حوله الأولياء بالإستجابة لنداء المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، عبر تشكيل جمعيات أولياء التلاميذ، واختيار ممثلين عنهم يكونون أهلا للدفاع عن حقوق التلميذ في إطار القانون، ومساعدة الأطقم التربوية في آداء مهمتها النبيلة، ومرافقة الإدارة في النهوض بالمؤسّسة التعليمية، وجعل الأهداف الشخصية جانبا مادام الأمر يتعلق بالتلميذ، في وقت تشتكي فيه أغلب المؤسّسات التعليمية، رفض الأولياء تشكيل جمعيات تكون لسان التلاميذ ويدا ترافقهم وتدعّمهم لأجل ظروف تمدرس مريحة وناجحة، في انتظار لقاءات تشاورية أخرى بالتنسيق مع مفتش إدارة المدارس الإبتدائية بشرشال “جيلالي بلعباس” ومنسق الدائرة لفدرالية أولياء التلاميذ “محمد رحمون”، فحظ موفق للجميع.
سيدعلي. ه