ANEP: PN2500008

فيما يبقى الحذر مطلوبا لتفادي الإصابة بالوباء: الحياة تعود تدريجيا للمحلات بولاية تيبازة والتجار يتنفسون الصعداء

بدأت الحياة تعود تدريجيا للشوارع والأزقة بولاية تيبازة، بعد القرار الأخير الذي أصدره الوزير الأول “عبد العزيز جراد” هذا السبت 25 أفريل، والقاضي بتوسيع قطاعات النشاط وفتح محلات تجارية، وذلك بهدف التقليل والحد من الآثار الإقتصادية والإجتماعية للأزمة الصحية، لتعود الحركية إلى مختلف المحلات المتعلقة ببيع الملابس والأحذية، المرطبات والحلويات والحلويات التقليدية، تجارة الأجهزة الكهرومنزلية، أدوات وأواني المطبخ، الأقمشة والخياطة والمنسوجات، قاعات الحلاقة، تجارة المجوهرات والعطور ومستحضرات التجميل، مواد البناء، الأثاث والأثاث المكتبي، المكتبات وبيع اللوازم المدرسية.

بلدية شرشال عرفت مثلها مثل باقي بلديات الولاية، أجواء عودة العديد من المحلات للإشتغال مثلما كانت عليه قبل جائحة كورونا، وسط فرحة كبيرة للتجار بإعتبارهم واحدة من الشرائح التي تضررت كثيرا من الأزمة، فيما كانت السلطات الأمنية في الموعد، من خلال تواجد عناصرها بالسوق البلدي ومختلف النقاط لفرض التدابير الوقائية، خاصة وأن السوق لم يعرف ضغطا كبيرا نهار هذا الأحد 26 أفريل، صور رصدناها كذلك من الشوارع والأزقة المعروفة بحيوتها خاصة في رمضان، فيما يدعوا العقلاء والأسرة الطبية المواطنين لتوخي الحيطة والحذر، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وتفادي التجمعات، يأتي هذا في وقت لا تزال أزمة الحليب وطوابيرها تثير الكثير من التخوفات….

سيدعلي.ه‍