فيما يبقى الإفراج عن قائمة المستفيدين منتظر بكثير من الترقّب: أشغال 648 مسكن بسيدي لمغيث بشرشال تتواصل في ظل أزمة ضيق حادة يعيشها المقهورون  

لا تزال أشغال التهيئة الخارجية بمشروع 648 سكن بسيدي لمغيث بشرشال متواصلة بكثير من الترقب والانتظار، على أمل إنهائها سريعا وتوزيعها في إطار القضاء على السكن الهش RHP و السكن الاجتماعي، أشغال حقّقت تقدّما ملحوظا مقارنة بما كانت عليه سابقا، من خلال تزفيت بعض المسالك وتهيئة الأرصفة وقنوات الصرف الصحي وبناء الحواجز الإسمنتية، والأكثر من ذلك الانتهاء من بناء مجمع مدرسي سيحتضن في المستقبل القريب تلاميذ المستفيدين منها، أين تعرف أيام الاستقبال بمقر الدائرة (كل ثلاثاء) مؤخرا، إقبالا وضغطا كبيرا للمواطنين المقهورين من أزمة السكن، فيما يتحدّث رئيس دائرة شرشال “زين الدين باكلي” بلسان الدّاعي للصبر والتعقل، دون الاستقرار على تاريخ معيّن يقضي بالشروع في دراسة ملفات طالبي السكن ومنه الإفراج عن القائمة الأولية للمعنيين، تحسبا لعملية توزيع تعتبر الثانية من نوعها بعد حصتي المهام وباكورة سابقا.

والي ولاية تيبازة “محمد بوشمة” وفي ردّه على سؤال أحد المواطنين المقهورين من أزمة السكن بشرشال، على هامش تفقّده لمشروع إعادة تهيئة الساحة العمومية قبل أيام، أكّد أن توزيعها سيكون منطقيا بعد الانتهاء من أشغال تهيئتها الخارجية، وحتى تستوفي شروط العيش فيها من كهرباء..غاز وماء، دون أن يحدّد أي تاريخ للعملية.

وحسب المعاينة الميدانية التي قمنا بها مؤخرا إلى مشروع 648 سكن بسيدي لمغيث، فان مقاولة الانجاز استطاعت بنسبة كبيرة تجاوز عراقيل الانجرافات الخطيرة لطبيعة التربة، وتعكف حاليا على استكمالها تحسبا لوضع أعمدة الإنارة، ليبقى استلامها بشكل نهائي منتظر بنسبة كبيرة إلى غاية مطلع السنة المقبلة 2020، فلجنة السكن على مستوى دائرة شرشال مطالبة على لسان المواطنين المقهورين، بالإسراع في ضبط القائمة المنتظرة وإسعاد الكثيرين ممن أرّقهم الضيق وآخرين بمنازل هشة.

سيدعلي.هـ