فيما يؤكّد النائب الأول فيصل عزاز على الاستمرار في تحسين وجه المدينة: بلدية شرشال تباشر عملية رد الاعتبار للساحة العمومية هذا الأحد 1 جويلية والنافورة تتزين بورود الربيع

باشرت السلطات المحلية لبلدية شرشال صبيحة هذا الأحد 1 جويلية عملية رد الاعتبار للساحة العمومية، وبعد سنوات من الانتظار والترقب هاهي النافورة تكتسي ورود الربيع في عز الصيف الساخن، تحت أنظار رئيس الدائرة “السعيد أخروف” و بإشراف نواب رئيس المجلس الشعبي البلدي “فيصل عزاز” و”خالد عبدي”، المكلف بالاستقبال والتوجيه “حسين بحير” و كذا عضوا الهيئة التنفيذية “سليم أوقوشيح” و”سيد احمد نوراية”، وقبلها سبق عمّال النظافة الحدث بتنظيف الفوارة ومحيطها، بعدما أصبحت مؤخرا وجهة للمواطنين ليلا ومكانا لقضاء السهرات واحتساء شتى أنواع المشروبات، ومنه القضاء على صورتها بالرمي العشوائي للنفايات…فكانت النتيجة مزبلة عمومية.
المبادرة التي أطلقتها البلدية كانت ضمن برنامج المنتخبين، وجاءت بعد تشاور النائب الأول فيصل عزاز والمكلف بالاستقبال والتوجيه حسين بحير مع رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي ثمّن الفكرة وعمل على توفير الامكانيات اللازمة لتحقيقها، حسب النائب فيصل عزاز الذي أضاف لشرشال نيوز ” بعد التشاور مع رئيس البلدية حول وضعية النافورة رفقة حسين بحير، اتّخذنا قرار ضرورة إعادة الاعتبار للساحة العمومية ونافورتها التي تُعدّ من أهم رموز المدنية، وقمنا بهذه المبادرة التي سنحرص على الاستمرار فيها ومتابعتها لضمان إعطاء الوجه الحسن واللائق للساحة وللمدينة ككّل”.
هي مجموعة من الورود والنباتات المزهرة تمت زراعتها بمحيط النافورة، أملا في المحافظة عليها وإعطاءها نظرتها الجمالية التي تليق بها مع حلول موسم الاصطياف، فنجاح هاته المبادرة مرهون بوقف التجاوزات العشوائية فيها، مادامت هذه الخطوة مقدمة للمساس بباقي المساحات الخضراء المنتشرة بالساحة العمومية، والتي تشهد نفس السلوكات اللاحضارية …فالواقع الحالي يؤكد ضرورة تضافر الجهود وتحمّل كامل المسؤوليات، تجاه مساحة تعرف حركة نوعية للمواطنين بما فيهم السياح الأجانب، بل هي صورة المدينة وعنوان.. لكل زائر للعاصمة القيصرية “شرشال”.
الأعمدة الكهربائية المتواجدة بالساحة هي الأخرى استهدفت بطلائها وإعطائها لونها الجديد، وكذا تزويد محيط النافورة بحاويات للقمامة وبشبكة الإنارة عبر مصابيح ضوئية ملونة…في محاولة حقيقية لإخراجها من الظلام ليلا، وتسهيل حركية العائلات المتوافدة للساحة قصد الراحة والاستجمام، خاصة مع الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة… لتبقى الكلاب المتشردة تصنع الحدث بانتشارها الرهيب في الشوارع والأزقة، مهددة بذلك الراجلين حالة تعدّيها على الأشخاص، فحملة القضاء عليها مطلب ملح لدى سكان المدينة تفاديا لحدوث مالا يحمد عقباه…
سيدعلي.هـ/التحرير