فيما لم يستفق بعد أهالي المنطقة من جريمة القتل الشنعاء: سكان حي قاسم علي عبد القادر بأحمر العين يحبطون محاولة سرقة شاحنة

أقدمت ليلة هذا الثلاثاء 09 أفريل، عصابة متكونة من 03 عناصر مجهولي الهوية على محاولة سرقة شاحنة من نوع GMC مركونة بحي قاسم علي عبد القادر بأحمر العين، قبل أن يتفطن لهم أحد السكان الذي أيقظ الجيران وأبلغ مصالح الأمن عبر الرقم الأخضر 1548 على الفور.
وحسب شهود عيان من الحي فإن اللصوص الذين قدموا على متن شاحنة آسيوية صغيرة من نوع “DFSK” مرقمة بولاية البليدة، ركونها غير بعيد عن مكان الشاحنة المستهدفة، ليلوذوا بالفرار نحو بلدية بورقيقة المجاورة أين وجدوا مصالح الأمن الحضري في انتظارهم عند المدخل الشرقي، ما أجبرهم على العودة إلى أحمر العين حيث طاردتهم سيارة الشرطة من نوع “فيتو” دون أن يتمكن عناصرها من توقيفهم، ليتوجهوا شمالا في اتجاه سيدي راشد وتيبازة عبر الطريق الولائي رقم 106.
وكان أحد جيران الضحية قد أبلغ عن لوح ترقيم الشاحنة المستعملة في السرقة، ما ساعد مصالح الأمن على التبليغ عنها، فيما قيد الضحية المدعو “ق.ف” شكوى لدى مصالح أمن الدائرة لتوقيف الفاعلين.
صدمة جديدة قبل الاستفاقة من جريمة القتل البشعة بحي سي دوادي
وأقدم الفاعلون على جرمهم في وقت لم يستق أهالي المنطقة بعد على وقع جريمة القتل الشنعاء التي راح ضحيتها شاب في الثلاثينات كان يحضر لحفل زفافه بعد شهر رمضان الكريم، حيث أقدموا على حرقه داخل سيارته من نوع “بيجو 205” ليلة الجمعة المنصرم بالقرب من حي سيد وادي شمال البلدية والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 50 مليون سنتيم، حيث تم تكبيله وحصره داخل السيارة التي اشتراها من شقيقه في نفس اليوم على أن يدفع سعرها المقدر بـ26 مليون سنتيم في اليوم الموالي، وهي الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها المنطقة ككل وحي ابراهيم بن عمر الذي ينحدر منه.
وحسب مصادر “شرشال نيوز” فإن الضحية كان قد أخفى المبلغ المالي الذي كان بحوزته تحت المقعد الأمامي لمرافقه وعاد لتوه من حي 05 شهداء المجاور.
مسلسل سرقة المركبات يتواصل والسكان متخوفون
هذا وشهد حي 230مسكن المجاور لمقر أمن الدائرة سرقة شاحنة أخرى من نوع “DFSK” منذ أسابيع قبل أن تتمكن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعفرون من استرجاعها، فيما لم يتم توقيف الجناة.
كما شهدت بلدية بورقيقة سرقة سيارة سياحية من نوع “أكسنت” في نفس الفترة من طرف مجهولين لاذوا بالفرار نحو بلدية سيدي راشد شمالا، أين انقلبت بهم نتيجة للسرعة المفرطة، ليتركوها في عين المكان ويلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وتم قبل أشهر أيضا استدراج صاحب سيارة “كلونديستان” من مدينة تيبازة، أين قام الجناة بتكبيله ورميه في أحد البساتين التابعة لبلدية سيدي راشد بعد أن ظنوا أنه قد فارق الحياة من شدة الضرب والتعذيب.
وأعرب بعض محدثينا ممن يركنون سياراتهم أمام منازلهم نتيجة عدم امتلاكهم لمرائب عن تخوفهم الشديد إزاء تعرضها للسرقة تحت جنح الظلام من طرف محترفي الإجرام، مطالبين بتكثيف دوريات الشرطة في الفترة الليلية على وجه الخصوص وتفتيش المشبوهين وخاصة السيارات التي تجوب الأحياء لرصد الأوضاع تحسبا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
بلال لحول