ANEP: PN2500008

فيما كُشف عن أسماء يُزعَم أنها لا تستحق الاستفادة: رئيس بلدية سيدي سميان يوضّح ظروف استفادته من السكن بسيدي غيلاس

علي باحو: تعرّض مسكني وممتلكاتي للتخريب والحرق من طرف الجماعات الإرهابية في 1994، ومنذ 1995 أسكن في سيدي غيلاس في بيت لا يصلح حتى للحيوانات

لا يزال التماطل عن الإعلان عن نتائج لجنة الطعون الولائية في أسماء المقصيين الـ 48 ، من قائمة 500 مسكن بسيدي غيلاس، يُثير جدلا كبيرا، ويؤجّج الوضع الذي فتح الباب على كل الإحتمالات، خصوصا بعد ما أصدر المعنيون عريضة إلى وكيل الجمهورية بمحكمة شرشال، للمطالبة بالتحقيق في أسماء بعض المستفيدين، الذين يرى المعنيون أنّهم غير جديرين بالإستفادة، بدءا من رئيس بلدية سيدي سميان، وأسماء أخرى غير مُقيمة في البلدية، حسب ذات العريضة، منهم عازبة من بوفاريك، ليست لها أية صفة للتواجد في قائمة المستفيدين في بلدية سيدي غيلاس.

العريضة الموجّهة لوكيل الجمهورية، ضمّت 06 مستفيدين ذُكروا بأسمائهم،  (وما خُفيَ أعظم) حسب ما ورد في ذات العريضة، تحوز شرشال نيوز على نسخة منها. ما يكشف عن تمسّك المقصيين بحقّهم في السكن، ما يستوجب ما يستوجب من مصالح الوالي بالإسراع في إحقاق الحقّ ووضع حدّ للمعاناة التي يعيشها المغبونون من أزمة السكن، وحالة القلق التي رافقت إسقاط أسمائهم من القائمة.

ومن جهته، أوضح رئيس بلدية سيدي سميان علي باحو، عن استفادته من برنامج القضاء على الهش، في رسالة لشرشال نيوز، أنّه يقطن فعليا في سيدي غيلاس لمدة 25 سنة دون انقطاع، رفقة أمّه وشقيقته، أي منذ تاريخ 01 ديسمبر 1995، حيث شيّد بيتا قصيدريا بدوار “لحفيري” بعدما تعرّض مسكنه وممتلكاته للتخريب والحرق من طرف الجماعات الإرهابية بتاريخ 03 ديسمبر 1994. كما أنّه مسجل في إحصاء سنة 2007، كما أضاف علي باحو أنّ مسكنه لا يليق حتى للحيوانات، وأنّه يمتلك الإقامة الفعلية بسيدي غيلاس منذ سنة 1995، مستشهدا ببطاقة التعريف الوطنية ورخصة السياقة وجواز السفر.  كما صرّح رئيس بلدية سيدي سميان أنّه لم يستفد هو ولا عائلته، من أية إعانة أو سكن أوقطعة أرض، كما أنّ الأرضية التي شيّد فيها منزله القصديري بدوار لحفيري تابعة للمصالح الفلاحية ما يمنع البناء عليها. ليختم علي باحو رسالته بقوله” أنا أحنرم كل الذين انتقدوني، وربي يفرج على جميع المغبونين، والذين ليس لديهم أية تصفية حسابات..”

حسان خ

صور للبيت القصديري الذي كان يسكنه رئيس بلدية سيدي سميان بدوار “لحفيري” بسيدي غيلاس

نُشرت بطلب من المعني