ANEP: PN2500008

فيما كانت دائرة شرشال في الموعد بشعار “تضحية. نصر ووفاء”: ولاية تيبازة تُحيي ذكرى عيد النّصر 19 مارس

أحيت ولاية تيبازة صبيحة هذا الثلاثاء 19 مارس، ذكرى اليوم الوطني لعيد النصر، وبشعار “تضحية، نصر ووفاء”، وذلك تحت إشراف والي الولاية” أبوبكر الصديق بوستة” رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، وبحضور للأمينة العامة للولاية، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، السلطات المحلية والأسرة الثورية، وذلك من ساحة الشهداء لبلدية تيبازة، قبل أن يتواصل برنامج الإحتفال الرسمي بالمناسبة، نزولا بدار الشباب، وزيارة معرض للصور و الكتب التاريخية، وكذا متابعة شريط وثائقي بعنوان ” المفاوض الجزائري”، إضافة إلى الاستماع لمحاضرة تاريخية بعنوان “ثمن الحرية”، واختتام الحدث بتكريم خاص لعدد من مجاهدي الولاية.

وكانت دائرة شرشال في الموعد أيضا، وسط أجواء وقفت لها السلطات المحلية والأمنية والأسرة الثورية وقفة ترحم على أرواح الشهداء، مستذكرين ما قدمه أحرار الجزائر إبان الثورة التحريرية المجيدة، وبتضحيات جسام خلدها التاريخ، واستحضرها الجيل الحالي بكثير من الدعوات الداعية بدوام الأمن والإستقرار.

ومن بلدية شرشال، انطلقت مراسيم الإحتفال بذكرى عيد النصر 19 مارس، بحضور رئيسي دائرة وبلدية شرشال “احمد عيسى” و”خالد عبدي” على التوالي، رئيس مندوبية المجاهدين “بريش احمد”، مجاهدون وأبناء المجاهدين والشهداء، ممثلي الأمن والدرك الوطنيين، الحماية المدنية، وجوه مسؤولة ومعروفة على غرار مدير مركز التكوين المهني والتمهين ” عاشوري عثمان”، مفتش إدارة المدارس الإبتدائية “جيلالي بلعباس”، مدير مدرسة الصيد البحري”مصطفى رالم احمد”، الكشافة الإسلامية فوج عبد الحميد ابن باديس، أئمة مساجد المدينة”، أين تم الإستماع للنشيد الوطني الجزائري، ووضع إكليل من الزهور بالنصب التذكاري للشهداء، مع قراءة الفاتحة ترحما على أرواحهم الطاهرة….

هذا وسطر الجمع المحتفي بذكرى عيد النصر بشرشال، هدف التوجه إلى مقبرة شهداء الدائرة بسيدي غيلاس، أين التحق بهم رؤساء بلديات حجرة النص ” حسان بال”، سيدي سميان “خروبي مختار” وسيدي غيلاس “سمير حمداني”، مدير مركز التكوين المهني لسيدي غيلاس “حمود لواكد”، في وقفة أخرى ألقى فيها الشيخ ” محمد جنادي” كلمة تاريخية بالمناسبة، رفقة رئيس مندوبية المجاهدين “بريش احمد”، والذي نوه بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، دون الإنصياع لأبواق الفتنة هنا وهناك، منتقدا عزوف الكثيرين عن إحياء هذه المحطّات التاريخية، مذكرا بما عاناه الشعب الجزائري طيلة كفاحه للإستعمار الفرنسي، وداعيا في الأخير السلطات المحلية للبلديات الأربع، للإعتناء أكثر بمقبرة شهداء الدائرة، عبر تجديد الرايات الوطنية وتجييرها.

سيدعلي.ه‍