ANEP: PN2500008

فيما سيستفيد حي شرفي من التهيئة: بلدية شرشال تخصّص مليار و800 مليون سنتيم لاستكمال تزفيت طريق دوار بن صالح وبناء أحد الجسور بمدخل الحي

خصّصت بلدية شرشال ما يقارب المليار و 800 مليون سنتيم لاستكمال مشروع تزفيت الطريق بدوار بن صالح شرقا، وكذا تهيئة المنشأة الفنية والمتمثلة في الجسر المتواجد بمدخل هذا الحي  عبر الطريق الوطني رقم 11، وهو ما كشفه رئيس البلدية “جمال أوزغلة” في آخر مداولة للمجلس الشعبي البلدي، منوّها بالمشروعين اللّذين سيفكّان العزلة عن السّكان مع حلول فصل الأمطار، استجابة لشكاوي القاطنين هناك، وبذكريات مواطنين لطالما قاموا بغلق الطرقات احتجاجا على الوضعية الكارثية لمسالكهم، وصعوبة المشي فيها خاصة بالنسبة للتلاميذ ومستعملي المركبات، قبل أن يأتي الفرج جزئيا بمشروع قال عنه رئيس الدائرة السابق “السعيد أخروف”، هو من بين المشاريع الأكثر سرعة في الانجاز بعيدا عن العراقيل الإدارية التي تسبق كل عملية إطلاق مشروع ما، من خلال تهيئة طريق دوار “بن صالح” الرئيسي في شطره الأول، بعد موجة احتجاجات أرّقت كثيرا السلطات المحلية آنذاك…

رئيس بلدية شرشال “جمال أوزغلة” زفّ خبرا سارا لسكان دوار “بن صالح”، بتأكيده على إطلاق مشروع استكمال تهيئة طريقهم في شطرها الثاني، وإنهاء معاناة المواطنين ومستعملي المركبات خاصة بالنسبة للنقل المدرسي بهذه المنطقة المعزولة نوعا ما، فيما عبّر السكان عن فرحتهم الكبيرة بهذا الخبر، والذي سينهي بتجسيده سنوات من المعاناة في ظل مسالك موحلة وصعبة التنقل فيها، أما بالنسبة للمنشأة الفنية القديمة والمهترئة بمدخل هذا الحي، فهي الأخرى معنية بإعادة تهيئتها، جسر كان ولا يزال خطرا مهدّدا لحياة سالكيه، بل ويحتفظ بصور فيضان مياهه الجارفة حالة سقوط الأمطار بغزارة، ووقوفه سدّا منيعا أمام حركية الراجلين والسائقين، ناهيك عن تعريض حياة التلاميذ لخطر الانزلاق والسقوط بالواد، ما جعل السلطات المحلية تضعه كأولوية بالغة استجابة لصرخة مواطنين، يشتكون ككل مرة انسداده بالنفايات والأوحال والقصب وغيرها، ممنّين النفس بإسراع المصالح المعنية في ذلك تفاديا لفيضانه وحدوث مالا يحمد عقباه، كما سيستفيد “حي شرفي” المحاذي لدوار بن صالح من تهيئة حضرية بقيمة 950 مليون سنتيم، فيما ينتظر سكان “تالندرويش” ببني حبيبة، انطلاق المشروع المنتظر من طرف مصالح الأشغال العمومية لولاية تيبازة، والقاضي بتزفيت واحد من الطرقات التي باتت هاجسا حقيقيا لدى مستعمليها.

سيدعلي.هـ