ANEP: PN2500008

فيما حُوّلت محلات الحرفيين المغلقة إلى أوكار للمنحرفين!: محيط حي “قايد يوسف” بشرشال يغرق في النفايات بأيادي بعض السكان!

يشهد حي “قايد يوسف” بشرشال مؤخرا وضعية مخزية ومؤسفة، بسبب الإنتشار الرهيب للنفايات وتحوّل محيط العمارات هناك إلى مزبلة عمومية، وهي المشاهد الكارثية التي يتحمل بعض السكان مسؤوليتها بالدرجة الأولى، بحكم الرمي العشوائي للقمامة والأوساخ عادة ما تكون من النوافذ!، الأمر الذي شوّه بامتياز صورة واحد من أقدم وأعرق الأحياء بمدينة شرشال، فكانت المشاهد كارثية لامتزاجها بالنفايات الهامدة والزجاجية، الناجمة عن أشغال تهيئة البيوت، تاركين إياها دليلا قاطعا يؤكد مدى افتقاد هؤلاء للثقافة البيئية، صور رصدناها من عين المكان وكل المؤشرات والمعطيات توحي بتفاقم الوضع وتعفنه حالة تواصل هذه التجاوزات في حق البيئة والمحيط.

عقلاء حي “قايد يوسف” وفي تصريحات لشرشال نيوز، أكدوا تنظيمهم مرارا وتكرارا لحملات تنظيف مسّت مختلف النقاط بالحي، إلا أنهم اصطدموا بصعوبة تصحيح المفاهيم وتغيير هذه السلوكات لدى الكثيرين، ليذهب مجمعهم السكني ضحية تجاوزات بيئية وبأياد صديقة قاطنة فيه، صور مؤسفة وروائح قذرة تستدعي تضافر الجهود لرد الإعتبار له، من خلال حملة تنظيف واسعة يقف فيها السكان وقفة رجل واحد بالتنسيق مع السلطات المحلية، عبر توفير الإمكانيات المادية اللازمة لرفع هذه النفايات والأوساخ، والتي امتدت لتشوه كذلك محيط ملعبهم الجواري، فيما تتعالى أصوات تطالب باستغلال المساحة المحاذية للعمارة “E” لتجسيد فضاء لعب للأطفال….

السكان يشتكون تحوّل محلات الحرفيين المغلقة بحي قايد يوسف إلى وكر للمنحرفين

حركية غير عادية تشهدها محلات الحرفيين المغلقة بحي “قايد يوسف” بشرشال، وجوه منحرفة تتحرك فيها بما لا يرضي السكان، بعدما حولتها إلى وكر حقيقي لكل أشكال الإنحرافات اللاأخلاقية، وعلى مرأى ومسمع العائلات القاطنة بالعمارات المقابلة لها، وهو ما أكده عقلاء حي “قايد يوسف” لشرشال نيوز، والمطالبين بتدخل عاجل للسلطات المحلية والأمنية، يقضي بوضع حد لهذه التصرفات المنتهكة لحرمة العائلات، وبفتح تحقيق حول المحلات المغلقة منذ سنوات من طرف أصحابها، وأخرى حولت بعيدا عن الرقابة لوكر للدعارة والمتاجرة بالمخدرات، كما يدعو سكان حي “قايد يوسف” التاريخي مصالح الOPGI، لترميم عماراتهم المهترئة وطلائها، والتي باتت أجزائها الإسمنتية تتساقط بكثير من الخطورة على المارة خاصة الأطفال.

سيدعلي.ه‍