ANEP: PN2500008

فيما حوّل مثله بشرشال إلى أوكار للمنحرفين: التأخّر في فتح السوق الجواري الجديد بسيدي غيلاس يثير قلق التجار والسكان يطالبون باستغلاله خلال شهر رمضان المبارك

يشتكي العديد من التجار ببلدية سيدي غيلاس مؤخرا من وضعيتهم الصعبة، جراء تأخر السلطات المحلية في فتح السوق الجواري الجديد بالمدينة والذي انتهت أشغاله منذ أشهر، مُمنين النفس بقرار يقضي بتسهيل إجراءات نقلهم إلى هناك قبل حلول شهر رمضان المبارك، وهو المطلب الملح لدى سكان المنطقة قصد القضاء على واحدة من النقاط السوداء بمحيط السوق البلدي، ومنه وضع التاجر أمام حتمية البيع بطريقة قانونية، وبمكان يليق بممارسة التجارة وسط أجواء تريح المستهلك بالدرجة الأولى، فرصيف الراجلين بالسوق الحالي غالبا ما يتمّ اكتساحه بالسلع المعروضة عشوائيا، ناهيك عن النفايات وبقايا الخضر والفواكه التالفة، يحدث هذا بمدخل سيدي غيلاس في الناحية الغربية…ما يحتم على الإدارة الوصية الاستنجاد بهذا الصرح التجاري البديل قبل أن تسكنه الأشباح حالة بقاء أبوابه موصدة في وجه التجار.

النوافذ الزجاجية بالسوق الجواري بشرشال (المهام) تكسّر ويحوّل إلى أوكار للمنحرفين

السوق الجواري بشرشال وبعد فشله موسم رمضان الماضي في استقطاب التجار، رغم التسهيلات التي سخرتها السلطات المحلية آنذاك للمعنيين، إلا أن العزوف والرفض كان واضحا وضوح تمسكهم بالتجارة الفوضوية بمحيط السوق البلدي وسط المدينة، ولأسباب قيل عنها لقلة عدد المستهلكين المتوافدين لسوق يتواجد حسبهم بمكان معزول (المهام)، ليكون مصيره الغلق ويصبح واحدا من المشاريع الفاشلة بولاية تيبازة، بل تجاوز الأمر ذلك ليحوّل إلى أوكار للمنحرفين بعد اقتحامه كسرا لنوافذه الزجاجية بالحجارة، أما محيطه فأصبحت مساحة مميزة لتوقف السيارات والشاحنات لصيانتها، فهل ستنجح السلطات المحلية مستقبلا في إقناع تجارها بالذهاب لهذا السوق؟ أم أنها ستواصل اللعب معهم لعبة الكرّ والفّر في السوق البلدي….؟ ! .

سيدعلي.هـ