فيما تَعِد “بسمة شرشال” بمفاجآت نهاية رمضان: جمعية الإرشاد والإصلاح توزّع 250 قفة للمحتاجين وعينها على مشروع كسوة العيد

كثّفت عديد الجمعيات الخيرية بولاية تيبازة مع حلول شهر رمضان المبارك، جهودها لرسم البسمة على وجوه الفقراء والمحتاجين، وبدعم من جموع المنفقين لنيل الأجر والثواب، مشاريع خيرية هنا وهناك في زمن الوباء، فبين إطعام لعابري السبيل، وبين قفف رمضانية وزعت ولا تزال توزع على مراحل، بالنظر للعدد المرتفع للحالات الإجتماعية المحتاجة، ومع ارتفاع الأسعار خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، بات عشرات العائلات تستغيث حالها، وتمني النفس باسعادها ولو بقفة من المواد الغذائية….
العينة رصدناها من بلدية شرشال ومقارنة بالسنوات الماضية، وزعت السلطات المحلية بدعم من الدولة، الولاية ومصالح النشاط الإجتماعي 921 قفة للفقراء، فيما كان المكتب البلدي لجمعية الإرشاد والإصلاح في الموعد، بتوزيع ما يقارب 250 قفة للأرامل، الأيتام والمطلقات بشرشال وضواحيها (سيدي غيلاس، ڨوراية والبعض من الجهة الشرقية)، في انتظار مواصلتها للمرحلة الثانية كشطر ثان للعملية، بجملة مواد غذائية قاربت تكلفة القفة الواحدة 4000 دج، وفيها من المواد الغذائية واللحوم الحمراء والبيضاء ما فيها، وهو ما أكده رئيس المكتب البلدي لجمعية الإرشاد والإصلاح بشرشال “مصطفى بن دايج”، وبأهداف اسعاد الأطفال بمشروع كسوة العيد نهاية الشهر الفضيل.
المجموعة التطوعية بسمة شرشال، وتحت إشراف طاقمها المعروف بنشاطه الخيري، استهدفت قفتهم لشهر رمضان 2021 الأطفال الأيتام بالدرجة الأولى، ومعها العائلات المعوزة بشرشال وضواحيها، بمجموع 204 قفة للمواد الغذائية + لحوم حمراء وبيضاء، وبشعار “رمضان الخير ..بسمة للغير” ، كما أكد بالمناسبة رئيس المجموعة التطوعية بسمة شرشال “محمد الصغير مزغراني”، أن مجموعته تحضر لعدة مفاجآت نهاية رمضان، شاكرا جميع المنفقين المساهمين في إنجاح مشاريعهم الخيرية، وكذا الثقة التي وضعوها فيهم، ليبقى العمل الخيري بشرشال متواصلا، وبأياد جمعوية تنشط طيلة السنة بعيدا عن التواريخ المناسباتية، على غرار شباب مسجد الرحمن، الذين سنتطرق في مقال لاحق حول مشروعهم النبيل والناجح سنويا “إطعام عابري السبيل”، نفحات خير وبركة يعيشها القائمون على هذه المشاريع، وبدعم كبير للمنفقين ..نيلا للأجر والثواب.
سيدعلي.ه