فيما توافد السواح والمصطافين على ولاية تيبازة وشواطئها لا يزال يصنع الحدث: مخطط المرور لمدينة تيبازة يضع مصالح الأمن العمومي في مواجهة المخالفين

شرعت مديرية النقل لولاية تيبازة في تغيير مخطط المرور للمدينة منذ الجمعة الفارط ، بالتنسيق مع مصالح بلدية تيبازة والدائرة ، ذلك تحسبا لقضاء موسم الإصطياف دون مشاكل و في ظروف جد مريحة وملائمة للمصطافين المقبلين على شواطئ الولاية من مختلف المناطق ، مثلما تطمح إليه سلطات الولاية و مصالح الحماية المدنية ، حسبما أكده مصدر مطلع على قانون المرور الجديد لـ ” شرشال نيوز “
غير أن الشيئ الملاحظ في تطبيق المخطط الجديد للمرور على مستوى مدينة تيبازة ، وقد يبقى هذا المشروع ساري المفعول لمدة طويلة من الزمن تحسبا لموسم الدخول الإجتماعي والمدرسي ، يضيف المصدر، هو الإحتجاج الكبير الذي سُجّل لدى العديد من السائقين من القاطنين المحليين عبر شوارع مدينة تيبازة ، خاصة منهم الموظفين العاملين في مختلف مصالح الولاية و الدائرة ، في إشارة الى أن هؤلاء الذين سبق لهم وأن عايشوا نفس الأمر منذ حوالي سنتين أو أكثر ، فبالرغم من تواجد عدد هائل من رجال الأمن و الشرطة لإحترام تطبيق قانون المرور الجديد عبر الشارع الرئيسي لمدينة تيبازة إنطلاقا من مقر بلدية تيبازة الى غاية مقر الولاية ، مرورا بمحطة النقل القديمة و الملعب البلدي، إلا أن المحتجين يجدون صعوبات كبيرة في التعود على القانون الجديد للمرور بسبب المخالفات التي يرتكبها بعض السائقين في عدم إحترام الأولية من أولئك الذين يجهلون قانون المرور ، بحجة أن الأمر المفروض عليهم جديد بالنسبة لهم ولا يمكنهم التعود عليه في ليلة وضحاها على حد تعبير أحدهم لـ ” شرشال نيوز ” ، ما يجعل هؤلاء يضيف المتحدث، لا يكلفون أنفسهم عناء إحترام عدم المرور sens interdit ويصطدمون باجراءات قانونية يفرضها عليهم رجال الأمن.
و في خضم هذا النوع من الفوضى التي صعبت نوعا ما من مهمة مديرية النقل و مصالح بلدية تيبازة في تطبيق قانون المرور الجديد عبر وسط مدينة تيبازة تحسبا لموسم الإصطياف ، تبقى ولاية تيبازة تعيش على وقع الحدث للإقبال العديد الهائل من المصطافين على الشواطئ المسموحة للسباحة بعددها الذي يفوق الأربعين شاطئا من أصل حوالي 50 شاطئا ممتدة من الدواوة شرقا الى غاية الداموس غربا على مسافة 115 كيلومتر، في غياب حظائر السيارات و الفنادق التي من شأنها أن تضع حدا لما وصف ب ” تيبازة السياحية دون مرافق ضرورية للسواح والمصطافين ” بالرغم من تواجد 03 مركبات سياحية عمومية ، إضافة الى مركب الأزرق الكبير بشنوة و إلخ…، دون الحديث عن المخيمات الصيفية التي تبقى ناقصة عبر الشريط الساحلي للولاية ، والذي يبقى الى إهتمام أكبر في سبيل ترقية قطاع السياحة بولاية تيبازة الى الأفضل.
م.ن