فيما تغزو الأتربة محيط المدرسة والبنايات: الأشغال المتوقفة لشبكة الكهرباء بتيزيرين بشرشال تثير استياء السّكان قبل الدّخول المدرسي الجديد

يشتكي سكّان حي 200 مسكن بتيزيرين في شرشال مؤخّرا، من الوتيرة البطيئة لأشغال شبكة الكهرباء على مستوى مجمّعهم السّكني، لتثير أشغال الحفر المتوقفة حسبهم منذ ما يقارب الأسبوعين، استيائهم الشديد قبل أيّامٍ عن الدخول المدرسي الجديد، أين يشهد محيط مدرسة “محمد بن كراديجة” وضعية مؤسفة، بسبب الأتربة التي طغت عليه، وتهديدات المساحة المحفورة تجاه التلاميذ المتمدرسين، حالة أيّ تعثّر أو سقوط من شأنه أن يستهدف صحتهم وسلامتهم مع عودتهم إلى مقاعد الدراسة…
ويطالب سكّان 200 مسكن بتيزيرين بشرشال بتدخّل عاجل للسلطات المحلية، قصد الضّغط على مقاولة مشروع شبكة الكهرباء، لإعادة بعث هذه الأشغال التي تسير حسبهم بوتيرة سلحفاتية، في وقت مست أيضا محيط مداخلهم للبيوت بكثير من المعاناة بالنسبة لأصحاب للعمارات المتضرّرة، من خلال الأتربة التي تمّ وضعها على حواف مداخل منازلهم منذ أيّام، وهم يترقبون استئنافها وانهائها قبل أيّ سقوطٍ للأمطار، أو عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة، داعين مقاولة المشروع لإعادة بعث هذه الأشغال المتأخّرة، لضمان دخولٍ مدرسيّ ناجح بمدرسة “محمد بن كراديجة” بتيزيرين، وإعادة الوضع لما كان عليه وفق مقاييس مطلوبة، وضمان رفع القمامة من الحاويات بشكل جيّد دون أيّ عرقلة لمصالح النّظافة، في وقت لطالما اشتكوا فيه أيضا وضعية قنوات الصرف التي تعرف مرارا وتكرارا انسدادها، ما يبعث بروائح كريهة للبيوت مع تسرّبٍ للمياه القذرة…
في ظل هذه الظّروف غير المريحة بحي 200 مسكن بتيزيرين بشرشال، بسبب التماطل الكبير في بعث أشغال الحفر الخاصة بشبكة الكهرباء، تتعالى أصوات القاطنين هناك لتدخّل عاجل للمصالح المعنية، قبل عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة، كما تعتبر الوضعية غير المشرفة للواجهات الخارجية للعمارات بحي 200 مسكن، بذكريات سنوات من الشكاوي الداعية لمصالح مديرية البناء والهندسة والتعمير والOPGI لتدخّل، يقضي بطلاء جدرانها وتنظيف أقبيتها وترميم ما يمكن ترميمه على مستوى هذه البنايات، مثلهم مثل حي 20 أوت وقايد يوسف الأكثر تضرّرا.
سيدعلي هرواس