فيما تبذل مؤسسة EGPP جهودا كبيرة لنظافته يوميا: موقف للسيارات قريبا بميناء شرشال وقوانين احترازية جديدة تدخل حيز الخدمة !

موقف للسيارات…هو جديد ميناء شرشال في الأيام القليلة المقبلة، بعدما استكملت مؤسسة تسيير الموانئ EGPP يوم الخميس 29 نوفمبر، تهيئة المساحة المتبقية من محيطه لاحتضان هذا المشروع، وتحويلها إلى مكان يستغله مستعملو المركبات للتوقف بكل أريحية بعيدا أشغال الصيادين، خاصة عند اشتغالهم بخياطة الشباك في عملية تحتاج إلى مساحة واسعة، كما سيسمح هذا الإجراء الجديد بمنع التوقف العشوائي للسيارات داخل الميناء، ويضفي نوعا من الانضباطية بالنسبة للسائقين ورواده مقارنة بالسنوات الأخيرة.
رتوشات قليلة للخروج بموقف صريح ورسمي للسيارات بميناء شرشال، وبقوانين انضباطية واحترازية جديدة دخلت حيّز الخدمة، حين قامت مؤسسة تسيير الموانئEGPP بغلق أبواب الميناء (الناحيتين الشرقية والجنوبية)، والاكتفاء بمدخل رئيسي واحد يكون بالناحية الغربية …مع تشديد الحراسة والرقابة من طرف أعوانها على داخليه، ما سيؤمّن ممتلكات الصيادين من الاعتداءات بطريقة أو بأخرى.
جهود كبيرة تبذلها مصالح النظافة لـEGPP بميناء شرشال ولكن…
في زيارة استطلاعية بميناء شرشال صبيحة الخميس 29 نوفمبر، أين رصدنا جهودا كبيرة يبذلها المكلفون بنظافة ميناء لا تزال تفوح منه رائحة القذارة، وتحت إشراف عمال مؤسسة الـEGPP وغير بعيد عن محيط الميناء، نجد مختلف أشكال النفايات الناجمة عن تنظيف شباك الصيادين، وأي توقف لرجال النظافة سيحوّله حتما إلى مفرغة عمومية، ما يعني ضرورة القيام بدوريات تنظيفية روتينية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه برّا…
أما بحرا ..فلا صوت يعلو فوق صوت جريمة حقيقية في حق الطبيعة ومكوّناتها، مياه البحر قد تحوّلت إلى مصب للمواد النفطية ومختلف أنواع النفايات، التي يسعى رجال الـEGPP إلى رفعها بما يقلّل خطورتها تجاه الثروة السمكية، فيما يبقى فتح المراحيض المتواجدة على مستوى الميناء، مرتبطة بربطها بشبكة المياه قريبا بعد إصلاح أحد الأنابيب المنكسرة، لتبقى النظافة بالموانئ مسؤولية الجميع صيادين كانوا أو أعوان عن مؤسسة تسيير الموانئ.
سيدعلي هرواس