فيما باشرت بلدية شرشال عملية تطهير مختلف النقاط العمومية: تهافت كبير للمواطنين على اقتناء مواد التعقيم من الصيادلة بولاية تيبازة خوفا من الكورونا!

تعيش محلات الصيادلة بولاية تيبازة هذه الأيام حركية كبيرة، صنعها كورونا فيروس لدى المواطنين والسكان بوجه عام، بحثا عن الكمامات الطبية ومواد التعقيم، والمساعدة بدورها على تنظيف الأيادي والقضاء على الجراثيم والفيروسات المهددة لصحة الإنسان، في وقت تشهد فيه هذه المنتجات ارتفاعا رهيبا لأسعارها، بل وأصبحت مفقودة لدى الكثيرين من الصيادلة، بحكم الخوف والهلع الذي تسلل للقلوب، والذي دفعهم يقتنونها بشكل هستيري وبكميات كبيرة لتفادي العدوى، والبقاء بعيدا عن دائرة الخطر….
العديد من مواطني ولاية تيبازة رفعوا شعار “الوقاية خير من العلاج” و “تكديس الغذاء بعيدا عن الوباء”!! ، بإقتناء مواد التعقيم والمواد الغذائية المعروفة، إلا أن المقاهي ومختلف النقاط العمومية لا تزال تعرف حركيتها بشكل عادي، رغم التحذيرات الداعية لتجنبها وتجنب السلوكات المساهمة في نقل الفيروس بين الأفراد، حالات مؤكدة هنا وهناك بالوطن وأخرى يشتبه فيها، لتبقى السلطات المحلية والمصالح المعنية ببلديات الولاية مطالبة بالتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعقيم والتطهير، خاصة بالنسبة للأماكن المعروفة بالحركية الكبيرة للراجلين، وسط دعوات تدعوهم للتحلي بروح المسؤولية والجدية في التعامل مع هذا الوباء القاتل، والذي ركب موجته عديد الصيادلة… على حساب الجيوب، وللإشارة فإن بلدية شرشال ستباشر عشية هذا الإثنين 16 مارس عملية تطهير وتعقيم مختلف الأماكن العمومية بالتنسيق مع مؤسسة EPIC ، عبر المساس بالشوارع والأزقة، محطة النقل الحضري، السوق البلدي….
سيدعلي.ه