فيما بات الوضع أكثر تعفّنا: الأوساخ تغزو شوارع وأزقّة مدينة حجوط والسّلطات أمام اختبار تصحيح السّلوكات ورفع النفايات

تشهد بلدية حجوط في الآونة الأخيرة انتشارا رهيبا للنفايات عبر مختلف شوارعها وأماكنها العمومية، لتتأزم وضعيتها البيئية أكثر مع تحوّلها إلى نقاط سوداء، شوّهت صورة المدينة المعروفة بحركيتها التجارية وغيرها، فلا يكاد مسلك من مسالكها او مجمّع سكني من مجمّعاتها، يخلو من أكوامِ القمامة والأوساخ….
صور ومشاهد مخزية وكارثية رصدناها مؤخرا من قلب مدينة حجوط، نفايات متراكمة بشكل عشوائي ورهيب، وغير بعيد عن مختلف المؤسسات التعليمية منها والصحية وحتى الرياضية، لتكتسح وسط المدينة لأيام وأياّم دون أي تدخل لمصالح للنظافة، رغم حملات التنظيف المحتشمة هنا وهناك للتقليل من حدّة الوضع، إلا أن القمامة والأوساخ بحجوط استطاعت أن تهزم السلطات المحلية، في ظل تواصل الرمي العشوائي لها من طرف المواطنين، وكذا عدم التدخّل الدّوري والفوري للجهات المعنية، ما جعل رئيس جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة “حمزة بلعباس”، يعبّر في تصريحات لشرشال نيوز، عن تذمّره الشديد لما آلت إليه الوضعية البيئية في حجوط، رغم الحلول التي اقترحتها حسبه الجمعية للمواطنين والسلطات المحلية على حد سواء، محمّلا المسؤولية لكلا الطرفين والمواطن بالدرجة الأولى، داعيا إلى تضافر الجهود لإعادة الصورة الجمالية لشوارعها وأزقّتها المتعفّنة حاليا، فيما يبقى المجلس البلدي الجديد لحجوط، مطالبا بمحاربة ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، والقضاء على مختلف النقاط السوداء بمدينة، فقدت بريقها… بنيران صديقة!!.
سيدعلي. ه