فيما اكتضّت شواطئ الولاية بالمصطافين رغم قرار غلقها: غرق طفلة عمرها الـ14 سنة بشاطئ حجرة النص ودخولها الانعاش هذا الجمعة 26 جوان

عاش الشاطئ المركزي لحجرة النص أمسية هذا الجمعة 26 جوان حادثة غرق مؤسفة لطفلة في مقتبل العمر لم تتجوز الـ14 عاما، أوشكت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعدما وُجدت جثتها تطفو فوق سطح الماء متأثرة بصعوبة التنفس.

الطفلة التي تنحدر من مدينة حجرة النص (ب.مرية)، تمّ إخراجها فورا من البحر صوب الشاطئ، قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية وتقوم بنقلها إلى مستشفى سيدي غيلاس، في حالة شبه ميتة، لو لا إصرار الطقم الطبي على اسعافها، ليكون قدرُها البقاء على قيد الحياة في مصلحة الانعاش إلى غاية تحرير هذا المقال.

حادثة مأساوية نزلت كالصاعقة على أفراد عائلتها ومقربيها، في وقت عرفت فيه شواطئ ولاية تيبازة نهار هذا الجمعة، إقبالا كبيرا للمصطافين رغم قرار غلقها مؤقتا من طرف والي الولاية، لتفادي التجمعات المساعدة على انتشار فيروس كورونا، إلا أن توافد المواطنين إليها كسّر الحجر الصحي وفتح باب الإصابات بالوباء من جهة، وتسجيل حالات ضحايا الغرق من جهة أخرى.

سيدعلي.ه‍