فيما أصدر رئيس البلدية قرارا يمنع غسل السيّارات بالينابيع: تواصل أشغال التّهيئة الحضرية على طريق ميناء شرشال

أطلقت بلدية شرشال مؤخّرا أشغال الشطر الثالث لتهيئة رصيف طريق الميناء من الجهتين، بعد الشطرين الأوّل والثاني انطلاقا من تيزيرين وصولا إلى غاية مقر الوحدة البحرية للحماية المدنية، لتتواصل هذه الأشغال مع الإنارة العمومية، وصولا إلى المدخل الرئيسي للميناء…
واستحسن الكثيرون من سكان مدينة شرشال أشغال استكمال تهيئة الأرصفة على طريق الميناء، وكذا تزويدها بالإنارة العمومية وتخصيص أماكن لغرس الأشجار، بغض النظر عن قرار رئيس البلدية “خالد عبدي”، والقاضي بمنع غسل السيارات على مستوى الينابيع الموجودة على الطريق، متوعدا المخالفين بتحويل مركباتهم إلى المحشر، وذلك بالتنسيق مع سلطات أمن دائرة شرشال، أين أكّد” خالد عبدي” في تصريحات لشرشال نيوز، على التطبيق الصارم لهذا القرار، في ظل الإستغلال العشوائي لمياه الينابيع من طرف مستعملي طريق الميناء، وتحويل هذه النقاط إلى مزبلة عمومية، في انتظار مشروع تهيئة الواجهة البحرية، من طرف مصالح مديرية البناء والهندسة والتعمير، مثنيا في الوقت ذاته على الجهود المذولة من طرف رجال النظافة، خاصة مع حلول موسم الإصطياف، والإقبال الكبير للمصطافين والزوار إلى المدينة، الأمر الذي ضاعف من تدخلات وعمليات رفع النفايات من طرف عمّال البلدية، عبر مختلف النقاط العمومية، في مقدمتها الساحة العمومية والسوق البلدي والشارع الرئيسي وغيرها…
وأضاف رئيس بلدية شرشال “خالد عبدي”، أن النظافة مسؤولية الجميع، مشيرا إلى التدخلات اليومية لرجال النظافة بالعديد من النقاط السوداء، داعيا أصحاب المحلات والمقاهي بالشارع الرئيسي لوسط المدينة، إلى احترام أوقات رمي النفايات بالموازاة مع مرور شاحنة القمامة، منوها ببعض المشاريع التي ستنطلق على مستوى البلدية، على غرار استكمال أشغال طريق حي عبدي عبدي بعد إعادة تهيئة شبكة المياه خلال أيّام، تهيئة الطريق انطلاقا من سيدي يحي أعالي شرشال، إضافة إلى الطريق الرابط بين حي 1033 عدل وملعب واد الحمام، أشغال الشطر الثاني للمنشأة الثقافية بتيزيرين، في انتظار مشاريع تنموية أخرى من شأنها فك العزلة عن المواطنين، يضيف رئيس بلدية شرشال” خالد عبدي”
سيدعلي هرواس