فيديو/ من بينها منطقة واد الحمام بشرشال: والي تيبازة يُشدّد على تجسيد برنامج شبكة الهاتف النّقال وينتقد المسؤولين العاجزين عن توفير الأرضيات لأبراجها
انتقد والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة” خلال لقاءه الأخير بالمجتمع المدني لدائرتي الداموس وڨوراية، عجز رؤساء البلديات عن إيجاد وتخصيص قطع أرضية ذات مساحة صغيرة، لتركيب أبراج الهاتف النقال بالدواوير المعزولة، في ظل المشاريع المتوفرة لفك العزلة عن المواطنين تجاه أزمة الإتصال والتواصل هاتفيا، متوعّدا المسؤولين المتحجّجين بمشكل الوعاء العقاري فيما يتعلق بالموضوع، مشيرا إلى استغلال المساحات المتواجدة على مستوى المؤسّسات التربوية أو خزّانات المياه لتجسيد هذه المشاريع الهامة، وعدم ترك المواطنين يعانون الأمرّين في زمن الرقمنة وتكنلوجيات الإعلام والإتصال، وكأولوية مثلها مثل باقي المشاريع التنموية…
وتعتبر منطقة واد الحمام بشرشال واحدة من المناطق المنكوبة فيما يتعلق بشبكة الهاتف النقال، والتي لم تستقر بعد المصالح المعنية على قطعة أرضية معيّنة لاحتضان برج موبيليس للهاتف النقال، بعدما كان مقررا وضع برج للهاتف النقال بمحيط خزان المياه بذات المنطقة المنكوبة، إلا أن مساحتها حسب مدير البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية لولاية تيبازة “سفيان بن صغير” لا تكفي، ما يجعل أمر البحث عن قطعة أخرى ضروريا لتجسيد هذا المشروع الهام، والذي سيفك العزلة أيضا عن منطقة سيدي امحمد لمغيث بموقع 648 سكن أعالي المهام.
وأضاف مدير البريد والإتصالات السلكية واللاسلكية لولاية تيبازة، أن هناك برنامج كبير لشبكة موبيليس على المستوى الولائي، سواء ما يتعلق بعصرنة شبكة الإتصالات إلى الجيل الرابع، والبرنامج حسبه مستمر إلى نهاية السنة، وبنسبة تقدر حاليا بـ80 إلى 90% (الجيل الثالث والرابع)، أو فيما يخص برنامجها الذي هو قيد التجسيد ويقارب 25 مشروع لشبكة الهاتف النقال موبيليس، بهدف المساس بالأماكن ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق المعزولة، بغض النظر عن مشاريع مؤسّسة إتّصالات الجزائر، والتي تجسّدت بعضها وأخرى قيد الإنجاز يضيف “سفيان بن صغير”، بما فيها أغبال، تملول، واد الرمان، وبني حطيطة في الداموس، في وقت شدّد فيه والي الولاية على تنفيذ هذا البرنامج دون التحجّج بعدم إيجاد قطعة أرضية ذات مساحة صغيرة لبرج من أبراج الهاتف النقال، في وقت يبقى فيه سكّان العديد من الدّواوير، يترقبون ربطهم بهاته الشبكة.
سيدعلي هرواس
