ANEP: PN2500008

فيديو/ دعوات لإحاطتها بجدار خارجي: مزبلة عمومية ووكر للمنحرفين بمحيط متوسطة “حبوشي ابراهيم” بشرشال والوضع بات خطيرا

يشهد محيط العديد من المؤسّسات التربوية بولاية تيبازة قبل أيّامٍ عن الدخول المدرسي الجديد وضعية مخزية، بسبب النفايات التي طغت على محيطها الخارجي، في وقت باشرت فيه السّلطات المحلية عبر مختلف البلديات، أشغال تنظيفها وتنقيتها وصيانة ما يمكن صيانته من مرافق تحسّبا لعودة التّلاميذ إلى مقاعد الدراسة، ومن بين المؤسّسات التربوية الأكثر تضرّرا، نجد متوسطة “حبوشي ابراهيم” بالناحية الشرقية لشرشال، أين تحوّل محيطها إلى مفرغة عمومية للنفايات والأوساخ ووكر للمنحرفين…

صور كارثية رصدناها من محيط متوسّطة “حبوشي ابراهيم” بشرشال، والتي لطالما اشتكت أسرتها التّربوية تحويل محيطها إلى وكر للمنحفرين والآفات الإجتماعية، بغض النّظر عن مكان لرمي النفايات وغير بعيد عن نوافذ التلاميذ المطلّة على أبشع المشاهد، في وقت تتعالى فيه أصواتها وأصوات جموع المواطنين القاطنين بحي الثانوية الجديدة (محمد العباسي)، مناشدة والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة” ومدير التربية للولاية “فوزي تبون” والسلطات المحلية لبلدية شرشال، بالتدخّل قصد إحاطتها بجدار خارجي يضمن نظافة المؤسّسة، ويحفظ أمن وسلامة المتمدرسين في ظل التحرّكات المشبوهة للمنحرفين حولها، بغض النظر عن الرشق العشوائي للتلاميذ بالصخور والبيض والمفرقعات عبر النوافذ، ككل احتفال بالمولد النبوي الشريف، ولتواجد هذه المتوسطة بالقرب من الملعب الجواري، ما يجعلها ضحية سلوكات غير أخلاقية ورياضية من طرف القادمين للعب هناك من مختلف الأحياء، وهي الوضعية التي تشهدها الجهة الجنوبية لمحيط متوسطة “محمد زيبوش” بالمهام.

ومع اقتراب الدخول المدرسي الجديد 2024/2023، وبدء العد التّنازلي لعودة المتمدرسين إلى مقاعد الدراسة، خاصّة بعد إلتحاق الطواقم الإدارية بمناصبها مطلع الأسبوع الجاري، تتواجد متوسطة “حبوشي ابراهيم” ضمن قائمة المتوسّطات التي هي بحاجة ماسة إلى ترميم وصيانة، أين تشهد جدرانها عدّة تشقّقات بسبب إنجراف التّربة، بما فيها السّلالم والساحة وغيرها، إضافة إلى حاجة أشجارها للتقليم، فيما يبقى إحاطتها بجدار خارجي أبرز المطالب بالنسبة للسّكان وللأسرة التّربوية، في ظل الصّورة غير المشرّفة التي تكون عليها وككل مرّة هذه المتوسّطة المنسية، وهي الوضعية التي تشهدها منذ سنوات، في ظل تأخّر مصالح مديرية التربية لولاية تيبازة في تجسيد حائطِ الأمان والإطمئنان، كما تعتبر الوضعية الهشة لمتوسطة “بن ضيف الله” أكبر تهديد لهم، في وقت يبقى من الواجب توفير الظروف المريحة والآمنة لتمدرسهم.

سيدعلي هرواس