ANEP: PN2500008

فيديو/ انطلاق نشاط سوق السبت الأسبوعي بسيدي غيلاس وسط فرحة كبيرة للتّجار والمواطنين

انطلق صبيحة هذا السبت 4 مارس نشاط السّوق الأسبوعي لبلدية سيدي غيلاس، مثلما أعلنت عنه السّلطات المحلية مؤخّرا، وبعد استكمالها للإجراءات المتعلقة بإعادة بعثه من جديد، في إطار تحيين مداخيل البلدية من جهة، وجعل يوم السبت ملتقى للتّجار والباعة القادمين من مختلف المناطق من جهة أخرى، وضمان عودة الحركية التجارية المعهودة التي كانت عليها سيدي غيلاس منذ سنوات مضت…

ويعتبر سوق السبت بسيدي غيلاس واحدا من أهم الأسواق الأسبوعية بولاية تيبازة، وتزداد أهميته أكثر في ظل الأسعار المرتفعة حاليا للعديد من المنتجات والسّلع، ويسعى المواطنون وذوي الدخل الضعيف للبحث عنها بهذه النقاط المتاحة، وبأسعار معقولة، خاصّة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، واستعداد الكثير من التجار للدخول في حملة ضرب الجيوب في أسبوعه الأوّل، سوق أسبوعي جديد بذكريات سنوات كانت فيها سيدي قبلة للباعة والتجّار، وقبلة أيضا للمواطنين من الجهتين الشّرقية والغربية لولاية تيبازة، لتشهد بعودة نشاطه تلك الحركية التجارية التي عهدها مواطنوها، مثلما هو الحال في شرشال بسوقيها الأحد والخميس، وكذلك بالنسبة للجارة حجرة النص بسوقها ليوم الإثنين.

هذا وحضر رئيس بلدية سيدي غيلاس “سمير حمداني” ونوبه بالمجلس، أجواء انطلاق نشاط السوق الأسبوعي ليوم السبت، في ظروفٍ تنظيمية محكمة بالتنسيق مع مصالح أمن دائرة شرشال، ووسط إقبال مميّز أيضا للمواطنين القادمين من البلديات المجاورة، فيما دعا رئيس البلدية شباب المدينة لاستغلال الفرصة وممارسة التجارة، لبقي هذا السوق محتفظا بمكانه المعهود عند حي النخيل والواجهة البحرية لسيدي غيلاس، كخطوة مهمّة تحسب للسّلطات المحلية التي فسحت المجال لعودة سوقٍ توقّفه لسنواتٍ، أثُر بطريقة أو بأخرى على الحركية التجارية بوسط المدينة، ليجد بذلك جموع الباعة والتجّار راحتهم ببلديات دائرة شرشال من خلال أسواق السبت والأحد والإثنين والخميس بكل من شرشال، حجرة النص وسيدي غيلاس، فيما تبقى السّلطات الأمنية مطالبة على لسان المواطنين، بالضرب بيد من حديد سيطرة بعض الأشخاص على المواقف المحيطة بالأسواق، خاصة سوق شرشال، وجعلها عشوائيا وبدون ترخيص حظائر للسيّارات (باركينغ)، مع فرض واجب دفع ثمن ركنها بالنسبة لأصحابها ممن يأتون إليها.

سيدعلي هرواس