ANEP: PN2500008

فرص عمل للسائقين وتسهيل لحركية نقل المسافرين: تطبيق جديد “REKBA” قريبا بولاية تيبازة والمهتمون مدعوون للتسجيل بمكتب المؤسسة في شارع يوسف خوجة بشرشال

سيتدعّم بعد حوالي شهر كأقصى تقدير خط النقل بولاية تيبازة بالتطبيق الجديد ” REKBA UTILISATEUR” وبشعار “أهدر يحضر”، أين شرع القائمون عليه بالمنطقة في إجراءات إطلاقه قصد توفير خدمات النقل داخل وما بين المدن، مثلما هو الحال بالعاصمة..وهران ..قسنطينة وبأهداف تعميمه بباقي ولايات الوطن، بعد خمسة أشهر من بداية استخدامه هناك من طرف المواطنين، تطبيق سيسعى لتسهيل مهمة تنقل الأشخاص بكل أريحية وأمان من جهة، وخلق فرص عمل للسائقين ولأصحاب السيارات المهتمين بالانضمام لهذا المجال السريع الخدمة من جهة أخرى.

العملية تتمّ عبر تحميل تطبيق “ركبة” على الهاتف قصد الاستفادة من أقرب السائقين بالمواقع التي يتواجد فيها المستعملون (google play، App store)، وهو ما أكده ممثل الشركة بولاية تيبازة “خير الدين بولفعة” لشرشال نيوز، مبرزا أهمية هذا التطبيق في تسهيل حركية الركاب من والى أماكن تنقلهم، وبأسعار تكون مدروسة وفق المسافة المحددة بالكيلومتر والوقت المستغرق، فإشارة من المستعمل تكفي لان يصل إليه السائق وينقله حيثما شاء، على أن يدفع له ثمن الرحلة المحدد حسبه بالكيفية المذكورة سابقا،

واصل ذات المتحدث حديثه منوّها بالمجال المفتوح للسائقين المهتمين بالعمل بواسطة هذا التطبيق الجديد “ركبة”، مُشيدا بأهمية استغلالهم لهاته الفرصة وأوقات فراغهم التي يقضونها منتظرين الركاب بأماكن توقفهم، فكل من يملك سيارة بحالة جيدة ولا تتجاوز مدة سيرها 10 سنوات بإمكانه التقرب من مكتب الشركة بشرشال، وبالتحديد في نهج يوسف خوجة المقابل لمقهى الأخوّة لنادي مولودية شرشال، تمهيدا لإمضاء عقد يحميهم من خلال تحمل المؤسسة للمصاريف الجبائية وكذا العمل بطريقة قانونية، أما بالنسبة للرقعة الجغرافية المحددة لذلك فلا تتجاوز حدود الولايات التي فيها تطبيق “ركبة”، فالراغبون بفرصة توظيف ضمن هذا الخط عليهم بإحضار نسخة من وثائق السيارة وشهادة السوابق العدلية، أو الاتصال بالرقم 06.61.91.42.61 لأكثر تفاصيل، مشروع وضع مستقبلا المرأة السائقة نصب عينيه لتمكينها من نقل النساء فقط، في وقت استقطب فيه حوالي 3000 سائق بالعاصمة، “ولاية تيبازة السياحية عموما وشرشال بالخصوص ستشهد حركية كبيرة  بتجسيد ميناء الوسط الحمدانية، ما يزيد أهمية المبادرة في إضفاء نوع من السرعة عند التنقل وخلق فرص عمل للسائقين”….

سيدعلي.هـ