على مسافة 1.5 كلم: استكمال أشغال تعبيد جزء من الطّريق الرّابط بين مدرسة “محمد خديجي” ودوار تيفاس بسيدي سميان

أنهت مصالح الأشغال العمومية لولاية تيبازة نهار هذا الأربعاء 13 سبتمبر، أشغال تزفيت جزء من الطريق الرابط بين مدرسة “محمد خديجي” ودوار تيفاس أعالي سيدي سميان، وعلى مسافة 1.5 كلم…
ويأتي هذا المشروع الهام الذي استفادت منه بلدية سيدي سميان، ضمن المشاريع المسجلة في إطار المخطّط البلدي للتنمية PCD، وسط فرحة كبيرة للمواطنين، وإن كانت لن تكتمل إلا باستكمال الشطر المتبقي مرورا بواد تيفاس، كواحد من المسالك المتضررة من خلال التصدّعات التي لحقت به منذ سنوات، وعرقلتها مرارا وتكرارا لحركة سير المركبات، بما فيها حافلات نقل التلاميذ وحتى الأساتذة، في ظل الصعوبة البالغة في إيجاد سائقين عن المركبات الصغيرة لنقلهم إلى هناك، ورفضهم منطقيا الإشتغال على هذه الخطوط ولو برخصة لفائدة مناطق الظل، خوفا من الأعطال التي ستلحق بمركباتهم ذهابا وإيابا…
وفي اتّصالٍ بشرشال نيوز، أكّد رئيس بلدية سيدي سميان “مخطار خروبي”، تسجيل مشروع استكمال الشطر الثاني من هذا الشريان الهام بمنطقة تيفاس المعزولة السّنة المقبلة 2024، وضمن المشاريع الموجّهة من طرف الولاية في إطار المخطط البلدي للتنمية PCD، وإن كان المشروع الأهم على هذه الطريق، هو تجسيد جسر يقطع واد تيفاس، ويضمن جريان مياهه دون أي تهديد لحياة الأطفال المتمدرسين بمدرسة” محمد خديجي”، ليربط بدوره بين شطري الطريق، والذي يكلّف حسبه مبلغا ماليا كبيرا، ما يستدعي دعما من والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، لبنائه وفك العزلة أكثر عن منطقة تيفاس وقاطنيها وتلاميذها، ما دام ذلك مرهون بتهيئة الطريق، الأمر الذي سينهي معاناة التلاميذ والأساتذة تجاه أزمة النقل المدرسي.
سيدعلي هرواس