عشية تزفيت طريق حي عبدي عبدي بشرشال: تسرّبات مائية رهيبة برعاية سيال والسّكّان ساخطون!

تشهد طريق حي عبدي عبدي بشرشال عشية انطلاق أشغال تزفيتها وضعية كارثية، بسبب التسربات المائية التي لم تستطع سيال إلى يومنا إصلاحها، بل ازداد الوضع سوء بعد ربط الحي بشبكة الماء الشروب الجديدة، وترك أنابيب المياه تسيل بالشكل العشوائي دون ربطها بالعدادات ومنه إلى البيوت، ما فتح باب تحوّل الطّرقات والمسالك، إلى برك مائية وأوحال، وسط معاناة كبيرة للمواطنين ومستعملي المركبات…
طريق حي عبدي عبدي بشرشال، واحدة من الطرقات التي عاثت فيها أشغال الحفر فسادا، فتارة لإصلاح قنوات الصرف الصحي، وتارة أخرى لإصلاح الأنابيب التي تتسرب منها المياه في كل الجهات، أين وجدت مقاولة مشروع تزفيت طريق حي عبدي عبدي بشرشال نفسها، أمام مشاهد كارثية ومؤسفة، والتي تحول اليوم أمام بعث أشغالها لوضع الزفت، بعد سنوات من الترقب والإنتظار بالنسبة للمواطنين، وأشهر من تماطل مصالح سيال في إنهاء إصلاحاتها هناك….
مقاول مشروع تزفيت طريق حي عبدي عبدي بشرشال، عبّر عن تذمّره الشديد تجاه التأخّر الرهيب لمصالح سيال في إصلاح هذه التسرّبات، بعدما تلقى حسبه الضوء الأخضر للشروع في تزفيتها، مصطدما بهكذا تسربات وفيضان للمياه عبر مختلف النقاط، وبتكاليف إضافية لنقل وسائل ومعدات التزفيت إلى شرشال، مؤكدا استحالة القيام بهذه العملية في ظل تواصل مسلسل التسربات المائية بحي عبدي عبدي والذي يأبى الإنتهاء!.
شركة المياه والتطهير سيال، تتحمّل بطريقة أو بأخرى مسؤولية ما يحدث من بريكولاج في أشغال شبكة المياه بحي عبدي عبدي، والتي تحول دون تزفيتها وإنهاء معاناة ساكنة الحي ومستعملي المركبات، بذكريات سنوات وسنوات من الترقّب والإنتظار، داعين السلطات المحلية ووالي ولاية تيبازة للتدخل في الموضوع، والنظر في قضية التسربات المسجلة على مستوى حي عبدي عبدي وبالعديد من الأحياء بشرشال، وما ينجم عنه من تبذير رهيب لهذه المادة الحيوية في زمن الجفاف وشح الأمطار.
سيدعلي.ه