ANEP: PN2500008

عاجل/ فيما التحقيقات متواصلة للإطاحة بالجاني: تفاصيل عن الجثّة المحروقة والمشطورة إلى نصفين بسيدي غيلاس وسيدي سميان

تواصل مصالح الدرك الوطني لكتيبة شرشال تحقيقاتها حول ملابسات الجريمة الوحشية التي اهتز لها سكان المنطقة عشية هذا الجمعة 16 ديسمبر، اثر حادثة العثور على جثة شخص محروقة ومشطورة إلى نصفين، وذلك بمنطقتي حندلة في سيدي غيلاس وبوحسين في سيدي سميان، وحسب مصادر حسنة الإطلاع لشرشال نيوز، فإن صاحبها رجل تعرّضّ حديثا للقتل والحرق والتنكيل بجثّته وقطعها إلى شطرين، جزء تمّ الإبقاء عليه بإحدى الأماكن الخاصّة برمي التراب لشركة كوسيدار بمنطقة حندلة، والجزء الآخر وُجد غير بعيد عن ملعب بوحسين المعزول بسيدي سميان، قبل أن تقوم مصالح الحماية المدنية لحجرة النص، بنقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي غيلاس….

وتضيف ذات المصادر، أنّ جثّة الضّحية لم تكن في درجة متقدّمة من التعفّن، إلا أنّ عملية حرقها حالت دون التّمكّن من معرفتها، ما يستدعي لجوء الجهات المختصّة إلى تحليل الحمض النووي للتعّرف عليها، وبالعودة لتفاصيل هذه الواقعة الأليمة، نجد أن الجاني بقطعه للجثّة إلى شطرين انطلاقا من منطقة حندلة مسرح الجريمة أعالي سيدي غيلاس، حرص على إخفاء كل ما يفتح باب الوصول إليه من طرف السّلطات الأمنية، فيما تتواصل التحقيقات للإطاحة بالفاعل وتقديمه للعدالة.

وتدعو مصالح الدّرك الوطني لكتيبة شرشال، العائلات التي تأكّد مؤخّرا أنّ لها مفقود من أفراد العائلة، التقرّب منها عسى أن تكون هذه الجثة خاصّة بأحدهم، حادثة قتل وتنكيل تعتبّر الأولى من نوعها بالمنطقة، والتي أثارت هلعا ودهشة كبيرة لدى أوساط السّكان، وبطريقة أقلّ ما يمكن يقال عنها “وحشية”، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية.

ش.ن