طالبوا بفتح تحقيق عاجل: سكان حي الأحول عبد القادر بسيدي راشد ساخطون بسبب العطش

استعجل سكان حي الأحول عبد القادر التابع لبلدية سيدي راشد فتح تحقيق في قضية التعسف في تزويدهم بالمياه الشروب بسبب خلاف شخصي مع مسيري المياه التابعين لشركة سيال، مشيرين إلى أنهم يواجهون أزمة عطش خانقة منذ عدة أسابيع دون أن تتدخل ذات الشركة لايجاد حل لهذا المشكل الذي بات يؤرقهم في أوج فصل الصيف والعطش.
وحسب شكاوى السكان لشرشال نيوز، فإن الماء الشروب غائب عن حنفياتهم منذ عدة أسابيع وأنهم يواجهون مشكل ضعف تدفق المياه وعدم وصولها إلى أغلب سكان الحي مع غيابها لفترات طويلة جدا ما أرهقهم وكلفهم مصاريف إضافية لاقتناء صهاريج المياه على حسابهم الخاص.
وحسب السكان فإن لجنة ميدانية مكوّنة من ممثلي البلدية ومؤسسة سيال وقسمية مديرية الموارد المائية حلّت بالحي منذ أيام ولكن دون أي نتيجة تذكر خاصة في ظل رفض مسؤولي سيال معاينة مدى شدّة تدفق المياه أو أنابيب التزويد وكذا التسربات لتبقى دار لقمان على حالها في ظل تصاعد غضب السكان وامتعاضهم.
هذا واشتكى محدثونا من تزويدهم بكميات قليلة جدا وبتدفق ضعيف للغاية بالموازاة مع تزويد حي 05 شهداء التابع لبلدية أحمر العين والذي يحصي ما يفوق 05 آلاف نسمة، واستاوا من غياب البديل وعدم تزويدهم ولو بالصهاريج كما هو الحال بالنسبة لباقي الأحياء والمجمعات السكانية، ما صنفوه في خانة الكيل بمكيالين .
يحدث هذا في ظل عدم استجابة شركة سيال لمراسلات مصالح البلدية والدائرة تبعا لشكاوى السكان المتكررة والتي لم تجد آذانا صاغية لدى شركة سيال التي حملت البلدية تسيير المياه بسبب عدم وجود عدادات على مستوى الاحواش ، فيما لا تملك هاته الاخيرة أية صلاحيات على مستوى المزارع والاحواش بدليل ان من يزود الاحواش ومركز البلدية هو عون من اعوان سيال وليس من البلدية ، كما ان الصهاريج تابعة للشركة ايضا وليست للبلدية.
ويعيش سكان الحي على أعصابهم في ظل غياب الحلول خاصة وان القنوات واقعة وسط وادي المياه القذرة المار بجوار الحي.
هذا واستنفرت المصالح الامنية المختصة بعد ورود معلومات حول تلويح السكان بالاحتجاج على مشكل كان بالامكان تفاديه في حال تحمل كل طرف لمسؤوليته وقيامه بعمله على اكمل وجه.
بلال لحول