شعارها “الدرك الوطني يرافقكم من أجل صيف بدون حوادث”: الفرقة الاقليمية للدرك الوطني ببوركيكة تنظم حملة تحسيسة لفائدة مستعملي الطريق الوطني رقم 42

نظّمت فرقة الدرك الوطني لإقليم بوركيكة في ولاية تيبازة، حملة تحسيسية على مستوى الطريق الوطني رقم 42 لفائدة مستعملي الأخير، وذلك في إطار العملية التي بادرت بها قيادة الدرك الوطني تحت شعار “معا من أجل صيف بدون حوادث” والتي انطلقت بتاريخ الخامس و العشرين جويلية الفارط، على أن تستمر على مدار 27 يوما أي الى غاية العشرين من شهر أوت الجاري.

قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببوركيكة جمال بن عمروش، أكد بالمناسبة أن المجموعة مصالحه عكفت على تنظيم حملة تحسيسية خاصة عبر مختلف نقاط المراقبة والسدود الثابتة و الطرق المؤدية الى الشواطئ، و كذا أماكن الإستجمام والراحة للعائلات التي تقضي عطلة الصيف، في إشارة الى قيام الحملة التحسيسية على مستوى إقليمه عبر الطريق الوطني 42 من أجل تحسيس مستعملي الطريق سالف الذكر بخطورة حوادث المرور، وما ينجر عنها من خسائر سواء كانت بشرية، مادية أو إقتصادية، خاصة و أن المتسبب الرئيسي في حوادث المرور يبقى العامل البشري على حد قول المتحدث تدخل الذي أضاف أن هذه الحملة تندرج في إطار تجسيد الأهداف المسطرة من طرف قيادة الدرك الوطني بخصوص الأمن الطرقي متمثلا في تخفيض حوادث المرور عن الطريق مضاعفة العمل الوقائي والتوعوي وكذا الإجراءات الردعية، حيث سيتم من خلال هذه الحملة مساهمة جميع الشركاء الفاعلين في الميدان، على غرار مصالح الحماية المدنية ومديرية الأشغال العمومية، والنقل، و الكشافة الإسلامية والجمعيات الناشطة كالجمعية الوطنية طريق السلامة للوقاية من حوادث المرور التي تساهم وتشارك في هذه الحملة، إضافة الى المركز الجامعي للوقاية والأمن عبر الطرق.
وبالموازاة، يقول المتحدث، سيتم توزيع مطويات و ملصقات على مستعملي الطرق تتضمن توجيهات بخصوص قواعد السياقة السليمة وكذا النتائج السلبية الناجمة عن الإفراط في السرعة والمناورات الخطيرة وعدم إحترام المسافة الامنية، بينما سيتم توعية سائقي النقل المشتركة بصفة خاصة بالنظر لمسؤولية هؤلاء كسواق محترفين تجاه الأشخاص الذين ينقلونهم، وكذا من أجل إحترام قواعد السياقة السليمة بالمقابل .
وصرحت رئيسة مكتب الجزائر العاصمة للجمعية الوطنية للوقاية من حوادث المرور “طريق السلامة” فضيلة رابحي بدورها، أن مساهمتها و مشاركتها في هذه الحملة التحسيسة المسطرة من طرف قيادة الدرك الوطني بالجزائر هي مساهمة جد مهمة خاصة بمستعملي الطرقات وهذا من أجل تفادي حوادث المرور التي تعرف تزايدا كبيرا خلال موسم الإصطياف على وجه الخصوص ، مضيفة أن جمعيتها كان لها دور كبير مع شركاء الدرك الوطني من ناحية تقديم النصائح و الإرشادات و المطويات التي تتضمن توجيهات و نصائح خاصة بخصوص قواعد السياقة السليمة، معربة عن آمالها في مرور صيف هادئ وبدون حوادث، وهو ما استحسنه مستعملو الطريق بخصوص هذه المبادرة التي جاءت من طرف قيادة الدرك الوطني و بمساهمة الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.

م.ن