شرعوا في تنظيفها بتعداد ناقص تحت أنظار المجتمع المدني!: جهود كبيرة يبذلها رجال النظافة لبلدية شرشال بالواجهة البحرية

جهود كبيرة يبذلها مؤخرا رجال النظافة لبلدية شرشال خاصة عند انطلاق موسم تقليم أشجار البلومبرا سنويا، مرحلة تشارف على الانتهاء بعد الوصول إلى الواجهة البحرية كواحدة من النقاط السوداء بالمنطقة، والتي عرفت جملة من حملات التنظيف لرد الاعتبار لها دون الخروج بمشروع تهيئتها بشكل ينهي معاناة هؤلاء، واجهة معروفة بينابيعها الجارية عشوائيا والمساهمة في النمو السريع لمختلف الحشائش والقصب، وامتزاجها بافتقاد المواطنين للثقافة البيئية حوّلها مرارا وتكرارا لمفرغة عمومية للنفايات، وجعل مأموريتهم أصعب بكثير رغم الدعم الذي يلقوه يوميا من طرف رئيس البلدية “جمال أوزغلة”، الذي حاول منذ قدومه على رأس البلدية لردّ الاعتبار لهذه الواجهة التي لم تشهد التفات السلطات المحلية إليها منذ مدة طويلة.
في ظل هذه الظروف الصعبة والنقص العددي لعمال المصلحة التقنية لبلدية شرشال، يضطر رجال النظافة إلى بذل جهود مضاعفة حفاظا على النظرة الجمالية للأماكن العمومية بالدرجة الأولى، ومحاولة قدر المستطاع المساس بمجمل النقاط السوداء، أين انطلقوا قبل أيام في تنظيف الواجهة البحرية التي تحتاج لتعداد بشري كبير، إضافة إلى مختلف الإمكانيات والوسائل لرد الاعتبار لها، إلا أن الحملات المعلن عنها سابقا لتقديم الدعم لهذه الفئة العاملة، قابلها عزوف للمجتمع المدني المكتفي بالتفرّج آنذاك على أشبال وشبلات الكشافة الإسلامية، الذين صالوا وجالوا طريق الميناء لرفع القمامة والأوساخ ووضعها في أكياس بلاستيكية، لتبقى النظافة مسؤولية الجميع سلطات محلية كانت.. أو مجتمع مدني.
سيدعلي.هـ