ANEP: PN2500008

شارك فيها مندوبون لمختلف المؤسسات الصناعية عبر الولاية: دار البيئة بتيبازة تحتضن يوما إعلاميا حول حول مهام مندوبي البيئة، الضريبة البيئية، الوقاية والأمن البيئي وتسيير النفايات الصناعية

احتضنت دار البيئة لولاية تيبازة هذا الخميس 20 جوان، يوما إعلاميا نظّمه المركز الوطني للتكوينات البيئية التابع لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، حول مهام مندوبي البيئة،  الضريبة البيئية،  الوقاية والأمن البيئي وتسيير النفايات الصناعية.

اليوم الإعلامي الذي حضره مندوبو البيئة للمؤسسات الصناعية عبر ربوع الولاية استُهل بالتعريف بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للتكوينات البيئية في مداخلة قدّمتها مديرة دار البيئة لولاية تيبازة السيدة ليلى شلفي، بحضور المدير العام لهذه الهيئة الوطنية السيد رضوان بن طاهر الذي أشرف على هذا اليوم الدراسي.

المستشارة بالمركز السيدة بن علي بسّطت بشكل مستفيض مهام مندوب البيئة، مركّزة على ضرورة معرفة القوانين المنظّمة لمهام المندوب البيئي من أجل الأداء الحسن للمهمة الملقاة على عاتق هذا الأخير، حيث وضعت الدولة آليات قانونية وهيئات على غرار المركز الوطني للتكوينات البيئية، تصبّ مهامها جميعا في الطرق الناجعة للحفاظ على البيئة، وفق ما تقتضيه القوانين، التي ألحّت على ضرورة نشرها والتعريف بها، كي تتأقلم المؤسسة مع القوانين السارية. كما ألحّت في مداخلتها على وجوب التوثيق لكلّ ما هو بيئي، والتعرّف على مصادر التلوّث في محيط المؤسسة.

تحسيس العمال بأهمية الحفاظ على البيئة، من المهام الأساسية لمندوب البيئة على مستوى الوحدات الصناعية، تضيف ذات المتدخلة، مبرزة أهمية شخصية مندوب البيئة التي يجب أن تكون تواصلية ومرحة في علاقتها مع العمال ن أجل بلوغ الأهداف المتوخاة من التحسيس، للمساهمة الفعلية للجميع في الحفاظ على البيئة، وحسن تسيير النفايات خصوصا النفايات الخطيرة.

أما المهندس بوجيلالي، فقد استعرض من خلال تجربته الطويلة في المجال في شركة سوناطراك وظيفة الصحة والسلامة البيئية (HSE)، مركزا على ضرورة حماية العامل وعائلته، أثناء مرحلة العمل وبعد التقاعد، وهذه الحماية تكون بتوفير الأجواء النظيفة للعمل، والتكفل به صحيا وذهنيا من أجل ضمان مردودية المؤسسة الصناعية.

كما ألحّ الأستاذ بوجيلالي  على تكوين العمال من أجل مجابهة المخاطر، والوقاية من الأمراض المهنية.

وقبل نهاية أشغال اليوم الدراسي الذي تخلّلته تدخلات هامة لمندوبي المؤسسات الصناعية الحاضرين، استغل المدير العام للمركز الوطني للتكوينات البيئية رضوان بن طاهر وجود زيارة وفد أجبني، ليدعو مدير أحد المعاهد المختصة في الاستشارة والتكوينات البيئية ببلجيكا لعرض تجربة بلده في مجال التكوين البيئي، الذي ألحّ بدوره على ضرورة استغلال الضريبة البيئية التي كانت محل شرح في مداخلة المستشارة بن علي في تفعيل عملية الحفاظ على البيئة، حيث تستغل في بلجيكا حتى عدة جوانب منها ما تعلق بالتحسيس والتكوين في مجال البيئة، ومنها  ما تعلّق في تسيير النفايات حسب ذات المتدخل البلجيكي.

ش.ن