ANEP: PN2500008

سيحتضنها محيط بلدية سيدي غيلاس: والي تيبازة موسى غلاي يكشف عن إنشاء منطقة نشاطات خاصة بتربية المائيات ويطمئن المستثمرين بمنح كل التسهيلات لتجسيد مشاريعهم

كشف هذا السبت، والي تيبازة موسى غلاي عن شروع مصالحه في الإجراءات المتعلقة باستحداث منطقة نشاطات مخصصة لتربية المائيات بمحيط بلدية سيدي غيلاس، لاحتضان مشاريع استثمارية في ممارسة هذا النشاط الهام من أجل تثمين الثروة السمكية والرقي بالصيد البحري.

وقال المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي على هامش افتتاحه لحملة “موانئ وسدود زرقاء” تحت شعار :”معا من أجل صيد بحري وتربية مائيات منتجة ومستدامة”، أن اللجنة المكلفة بدراسة الملفات ذات الصلة بالمشاريع سالفة الذكر قد قبلتها كلها كونها مستوفية لجميع الشروط المطلوبة، مضيفا أن العديد من المستثمرين في هذا المجال قد انطلقوا في تجسيد مشاريعهم وآخرون قيد إنجازها عبر ساحل الولاية الممتد على أكثر من 120 كلم من الدواودة شرقا إلى الداموس غربا.

وأضاف ذات المتحدث: “إضافة إلى حق الامتياز في البحر، هناك إمكانية لمنح عقود امتياز على الشريط الساحلي لتمكين المستثمرين من إنجاز بنايات ومرافق لتخزين موادهم الأولية ومعداتهم ومنتوجاتهم وتوظيبها قصد تهيئتها للتسويق، كل ذلك حسب جدوى دراسة المشروع من حيث الموقع وعمق البحر وغيرها من المعايير الواجب توفرها”

وطمأن غلاي هؤلاء مؤكدا بالقول :” كل من يرغب في الاستثمار في تربية المائيات سيجد التسهيلات اللازمة من اجل إقامة مشروعه بغية ترقية الاقتصاد الوطني والرقي بالصيد البحري”

وفي نفس السياق يسعى المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات المنشأ بموجب المرسوم التنفيذي 08-128 المؤرخ في 30 أفريل 2008، ذو الطابع العلمي و التكنولوجي والكائن ببوسماعيل، إلى تطوير قطاع الصيد البحري و تربية المائيات الذي يعتبر قطاعا استراتيجيا من أجل تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.

وفي هذا الشأن قال سليم بوذراع إطار بذات المركز أن هذا الأخير يسهر على التوعية والتحسيس إزاء المخاطر التي تتعرض لها الثروة السمكية والمسطحات المائية، وتحقيق التطور التقني والنوعي في مجال الصيد البحري وتربية المائيات من خلال الكفاءات التي تسهر على تنفيذ البرامج عبر الورشات، مضيفا أن المركز يسهر على مرافقة الفاعلين في المجال لا سيما من الناحية التقنية.

بلال لحول