سيال مطلوبة ببرج الغولة في شرشال لترقيع حُفرها على الطّريق والوضع بات كارثيا مع سقوط الأمطار

تشهد طرقات حي برج الغولة والعديد من الأحياء والنقاط بشرشال مؤخّرا وضعية كارثية، بعد التدخّلات الأخيرة لشركة المياه والتطهير سيال، لغرض إصلاح التسربات المائية من جهة، أو وضع صمامات المياه قصد التحكم في عمليات التوزيع من جهة أخرى…
وعرف حي 17 أكتوبر 1961 (برج الغولة القرية) مؤخّرا، أشغال الحفر لأجل وضع صمام للمياه، قصد التحكم في ضبط عملية توزيع الماء الشروب لدى أوساط السّكان، ومع سقوط الأمطار الأخيرة، جعل الرّقعة المحفورة بالطّريق، تشهد وضعية كارثية، عرقلت حركية الراجلين ومستعملي المركبات، جراء الأوحال والبرك المائية التي تميّزها، وسط دعوات تدعو مصالح شركة المياه والتطهير “سيال”، للتدخل وبشكل عاجل، يقضي بتزفيتها وترقيع مجمل النقاط المحفورة التي تركتها على حالها ككل تدخّل لإصلاح أنابيبها المنكسرة، الأمر الذي جعل مسالك الحي والعديد من الطرقات بمختلف الأحياء بشرشال إلى حقل تجارب.
وببرج الغولة أسفل الطريق الوطني رقم 11، لا يزال السّكان مشروع تزفيت طريقهم المنتظر منذ سنوات من طرف السّلطات المحلية لبلدية شرشال، في وقت كان فيه رئيس البلدية خالد عبدي”، قد أكد على أنّه مبرمج، والأمر متعلق حاليا باستكمال الإجراءات المتعلقة باختيار مقاولة أخرى، بعد تخلي المقاولة الأولى المكلفة بالإنجاز عن المشروع بسبب ارتفاع أسعار الزفت، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.
سيدعلي. ه