ANEP: PN2500008

سيال مطالبة بتكثيف الجهود وإصلاحها مع حلول فصل الصيف: الإنكسارات المتتالية لأنابيب الماء الشّروب بشرشال وسيدي غيلاس تثير سخط السّكان

تشهد بلديتي بشرشال وسيدي غيلاس مؤخّرا تسرّبات رهيبة للمياه الصالحة للشّرب، فلا يكاد طريق من الطّرقات أو حيّ من الأحياء، إلا ويعرف انكسارات متتالية للأنابيب المزوّدة للمواطنين بهذه المادّة الحيوية، وسط تذمّر وسخط كبيرين للسّكان، وهم يشاهدون ككل مرّة جريان المياه وفيضانها هدرا وبشكل عشوائي، وإن كانت شركة المياه والتطهير “سيال” تسجّل تدّخلاتها لإصلاح ما يمكن إصلاحه، إلا أن تمرّد أنابيبها عليها وباستمرار، بات حديث الجميع بهاتين البلديتين، بذكريات عام جفاف مضى، دخل فيه قاطنوها في رحلة البحث عن قطرات ماء بأثمان باهضة وبكثير من المعاناة، ما يستدعي اليوم على الجهات المعنية، تكثيف الجهود ومحاربة ظاهرة التسرّبات المائية للحفاظ على الماء…

ومن شرشال رصدنا عدّة تسرّبات مائية، خاصة بمدخل المدينة على الطريق الوطني رقم 11، وصولا إلى سيدي امحمد لمغيث، لورلاك، مزرعة بلحسن (كوريو) وغيرها من الأحياء والدوّواير التي تشهد تبذيرا رهيبا للماء الشروب، مع تواصل الإنكسارات المتتالية للأنابيب، فيما تشتكي السّلطات المحلية لبلدية سيدي غيلاس، من وضعية طرقاتها جرّاء التسرّبات الكثيرة للمياه، والتي باتت حسب تصريحات رئيس البلدية “سمير حمداني” لشرشال نيوز، نقاطا سوداء، منتقدا تأخّر مصالح مؤسّسة “سيال” في إصلاحها، الأمر الذي فتح باب اهتراء الطرقات، وكذا ظهور العديد من التصدّعات التي حوّلتها إلى حقل تجارب، وسط دعوات تدعو شركة المياه والتطهير، لتكثيف الجهود والإستجابة لتبليغات المواطنين فيما تعلّق بالتسرّبات المائية، خاصة مع حلول موسم الصيف والإرتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، أين يصبح تبذير هذه المادة الحيوية ممنوعا، بحكم معاناة الكثير من المواطنين في التزوّد بالماء الشروب، على غرار حي 648 بسيدي امحمد لمغيث بشرشال، والذي يشهد الطريق المؤدّي إليه انكسارا لأحد الأنابيب (بالقرب من البنايات الريفية) والقائمة طويلة…

سيدعلي. ه‍