ANEP: PN2500008

سوق لخميس بحجرة النص يستقطب مئات المواطنين قبيل عيد الأضحى المبارك والأنظار تتوجّه إلى الداموس هذا الجمعة 9 أوت

عاشت حجرة النص صبيحة هذا الخميس 8 أوت حركية نوعية للمواطنين، صنعها “سوق لخميس” الذي باتت تحتضنه البلدية أسبوعيا منذ حوالي شهر أو أكثر بقليل، بعدما استغنت عنه شرشال قبل سنوات وسيدي غيلاس في يوم سبتها سابقا، لتشهد حجرة النص حركية تجارية نوعية نهار هذا اليوم بحكم اقتراب عيد الأضحى المبارك، أين استقطب سوقها الأسبوعي اهتمام سكان المدن المجاورة شرقا وغربا، قصد اقتناء مختلف المستلزمات والحاجيات المتعلقة بهذه المناسبة العظيمة، ناهيك عن الأضاحي التي خصّص لموّاليها مكان خاص للبيع.

عودة السوق الأسبوعي من بوابة حجرة النص استحسنه كثيرا السكان، بالنظر إلى الأسعار المعقولة والمقترحة بهذا الفضاء التجاري، مقارنة بباقي الأسواق اليومية التي غالبا ما تسعى لضرب جيوب المواطنين خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أين تصنع أسعار الخضر الحدث ككل سنة بارتفاعها الرهيب، ما جعلهم يتوجّهون إلى هذا السوق أملا في إيجاد أفضل الأسعار والخروج منه بأقل الأضرار، ليبقى مشكل النقل مطروحا عند العودة بعد الانتهاء من قضاء حاجياتهم، أين تشهد أماكن توقف الحافلات اكتظاظها بالركاب، في وقت تكون فيه حافلات نقل المسافرين خطوط الجهة الغربية ممتلئة عن آخرها، ما يؤخر بشكل مؤقت عملية تنقلهم من حجرة النص إلى مدنهم التي جاءوا منها.

أضاحي العيد بمختلف الأنواع والأسعار وسوق الداموس يخطف هذا الجمعة الأنظار

هي جولة قادتنا إلى المكان المخصص للموالين قصد بيع الأضاحي تحسبا لعيد الأضحى المبارك، رؤوس بمختلف الأنواع والأشكال ولا حديث إلا عن الأسعار التي كانت مرتفعة إلى أقل بقليل، ومن بائع لآخر وجد بعض المواطنين أنفسهم مضطرين لشراء أضحية العيد من حجرة النص، بعدما استقروا عليها ووصلوا بصعوبة لاتفاق يرضي طرفي البيع والشراء، فيما يفضل آخرون التوجه هذا الجمعة 9 أوت لسوق الداموس، والمعروف على لسان الكثيرين بنوعية وجودة الأضاحي المعروضة هناك بالمناسبة.

سيدعلي.هـ