ANEP: PN2500008

سمّي بمشروع القرن ومديرية الشؤون الدينية مطالبة بالتدخل: سكان”حجرة النص” يستعجلون إنهاء أشغال المسجد الجديد

لا يزال مسجد حجرة النص يصنع الحدث في السنوات الأخيرة بتأخر انتهاء أشغاله المثيرة للجدل، وتواجده بشارع أول نوفمبر 1954 على الطريق الوطني رقم 11 بقلب المدينة، لم يشفع له أن ينال الرعاية والاهتمام مثله مثل باقي المساجد بولاية تيبازة، لتفوح من محيطه مؤخرا رائحة سوء التسيير ونقص الدّعم، فيما راح المواطنون يتحدّثون عن لجنته الدينية، محمّلين إياها مسؤولية ما يحدث لبيت من بيوت الله، ومؤكدين واقع الاختلالات والاختلافات التي عصفت بها، دون الخروج بأشغاله المتوقفة مرارا وتكرارا لبر الأمان، مسجد منسي تستذكره مديرية الشؤون الدينية لولاية تيبازة فقط، عند جمع التبرّعات للمساجد الأخرى رغم أولويته لاستكمال رتوشاته المتبقية بشكل نهائي.

بلدية بحجم “حجرة النص” لا يزال مواطنوها يؤدون صلواتهم الخمس بما فيها الجمعة بمسجد صغير وضيق على شكل مصلى، نظرا للتأخر الكبير في أشغال المسجد المنتظر …بذكريات سلطات محلية دعّمته سابقا في عهد الوالي الأسبق “محمد أوشان” بـ 800 مليون سنتيم، إلا أن رياح ذلك جرت بما لا تشتهيه أنفس السكان، فيما تعاقب أشخاص وأشخاص على هذه اللجنة الدينية، دون أن تنتهي أشغال هذا الصرح الديني الهام والذي أطلق عليه اسم “مشروع القرن” !.

هي نظرة تفقدية قمنا بها لمرافق ومحيط مسجد حجرة النص، فلا صوت يعلو فوق صوت مسجد بإمكانه أن يكون مدرسة قرانية بامتياز لسكان المنطقة، وسط دعوات تطالب مصالح مديرية الشؤون الدينية لولاية تيبازة بالتدخل، والنظر في المشاكل والأسباب التي حالت دون استكمال أشغال بنائه، وفي كل الظروف تبقى بيوت الله التي هي قيد الانجاز، بحاجة ماسة لتضافر الجهود وتماسك القلوب بين مواطنيها والمحسنين بالدرجة الأولى، فمسجد حجرة النص حقّقت أشغاله حاليا تقدّما ملحوظا رغم التأخر الرهيب في تشييده، وبقاء الوضع على حاله سيمدّد مسلسله لحلقات أخرى، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد…

سيدعلي.هـ